مقتل صاحب سوبر ماركت ب«لكمة» في مشاجرة بالطالبية.. والأمن يضبط المتهمين

لقى صاحب سوبر ماركت مصرعه وأصيب شقيقه بجروح وسحجات فى مشاجرة مع آخرين بدائرة القسم، تم نقل المصاب والمتوفى إلى مستشفى الهرم، وحُرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
خلاف على مبلغ 300 جنيه
تلقى اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارا من العميد علي عبد الرحمن، رئيس القطاع، يفيد فيه بتلقيه بلاغا من مستشفى الهرم بوصول صاحب محل سوبر ماركت 27 عاما، ومقيم شارع رياض دائرة القسم، جثة هامدة، وبمناظرته تبين وجود كدمة بالعين اليسرى، شقيقه صاحب محل سوبر ماركت، 29 عاما، ومقيم بذات العنوان، على الفور انتقل المقدم محمد نجيب رئيس المباحث، والقوة المرافقة له، وبالانتقال والفحص وبسؤال الثاني قرر بحدوث مشادة كلامية بينهما وبين شخص يدعى جيمى لا يعلم باقي بياناته منذ يومين بسبب خلاف على مبلغ 300 جنيه خاصة بالأخير، محولين له من أحد أصدقائه على هاتف محمول خاص بالسوبر ماركت.
وتبين أن الشريحة الخاصة به تالفة، إلا أن ذلك التحويل لم يصل فتطورت تلك المشادة بينهما إلى التعدي على بعضهما بالسب والشتم واليوم حضر الأخير وبصحبته شخصان واعتدوا عليه وشقيقه بالضرب وقام المدعو جيمى بضرب المتوفى بلكمة في وجهه على إثرها شعر بحالة إعياء شديدة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفي فور وصوله، أمكن التوصل لشهود الواقعة وتصادف تواجدهم في المكان مندوب مبيعات، 25 عاما، عامل بالسوبر ماركت محل الواقعة 33 عاما.
وبسؤالهما أيدا ما جاء بأقوال المصاب، ألقي القبض على المتهمين، جيمى 22 عاما، حلاق، عامل ألوميتال، طالب، 21 عاما، وكلاهما مقيم بدائرة القسم، ألقي القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة حُرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
وقال أشرف ناجي، المحامي بالنقض، إن العقوبة التي تنتظر المتهم، في قانون العقوبات المصري، وفقًا لنص الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات على أن «يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».