أطباء أورام: سرطان الثدى الأكثر انتشاراً فى العالم

«الغزالى»: الأدوية الحديثة ترفع نسب الشفاء.. و«أبوسعدة»: «الروبوت» علاج حديث يصلح لأورام الرحم

يعد سرطان الثدى ثانى أكثر أنواع السرطان انتشاراً فى العالم، كما يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات، وطبقاً لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية فقد وصلت نسبة الإصابة 1.67 مليون فى عام 2012، ويمثل سرطان الثدى حالة من كل أربع حالات سرطان بين السيدات، كما أن هناك خمسمائة ألف حالة توفيت من سرطان الثدى مما يعنى أن الغالبية العظمى من المريضات لم يتوفين، لذا تكثر المؤتمرات التى تركز على السرطانات وخاصة سرطان الثدى نظراً لمدى انتشاره فى مصر وقلة التوعية به والخوف من الكشف، من هنا جاءت أهمية إقامة المؤتمر الدولى السابع للجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء.
قال دكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، ومؤسس ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدى وأمراض النساء، انتشار نسبة سرطان الثدى فى مصر حيث وصلت إلى حوالى 37%، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً فى مصر بين السيدات، ويوجد انخفاض فى معدلات سن الإصابة بين السيدات ليصل إلى ما بين 18 إلى 20 عاماً فى بعض النساء، وذلك طبقاً لنتائج أبحاث التسجيل القومية لمرضى الأورام فى مصر، وبعض الدول العربية.
وأضاف «الغزالى» أثناء انعقاد المؤتمر الصحفى للإعلان عن المؤتمر العلمى المزمع عقده فى الفترة من 15 -17 يناير الحالى أن سرطان الثدى ليس بالوحش القاتل الفتاك الذى يجب أن يؤدى إلى الوفاة، منوهاً أن المرض يمكن علاجه وإطالة فترة الحياة حيث ظهرت عدة أدوية حديثة لعلاج أورام الثدى والتى أدت بدورها إلى ارتفاع نسب الشفاء وارتفاع نسبة العمر الافتراضى للمرضى المصابين. وأوضح «الغزالى» سكرتير عام المؤتمر، أن العلاج الموجه مفيد جداً ويرفع نسب الشفاء سواء فى المراحل الأولية أو المتأخرة من الإصابة بالمرض.
وأوضح دكتور ماجد أبوسعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد، كلية طب، جامعة عين شمس، أن العلاج الموجه يعد مفيداً جداً خاصة للمرضى الذين لا يناسبهم العلاج الكيميائى أو اتبعوا العلاج الكيميائى ولم يفد، مؤكداً أن العلاج الموجه يمثل الخط الثانى للعلاج بعد الخط الأول، وهو العلاج الكيميائى.