عاشت "الوطن" أجواء الحزن مع أسرة الشهيد الرائد ضياء فتحي، ضحية الإرهاب، الذي لقي مصرعه أثناء أداء واجبه بتفكيك عبوة ناسفة بجوار قسم شرطة "الطالبية" أمس. وقال زوج خالة الشهيد، إن ضابط المفرقعات الشهيد، تزوَّج منذ أقل من عام، ولديه ابنة عمرها لا يتجاوز 9 أشهر، وكان يتمنى أن يراها تمشي أمام عينيه، متابعًا حديثه: "الشهيد ضياء كان مثالًا للأدب والأخلاق". وكشف أحد جيران الشهيد، عن أسرار أخرى في حياته، بقوله: "كان بيخدم في سيناء، وكان ضابط، واتصاب برصاصة في كتفه، نقلوه بعدها للحماية المدنية، بعيدًا عن الاشتباكات، لكن قدره إنه يموت هناك". في سياق متصل، تحدَّث أحد أصدقاء "ضياء" عن الشهيد، بقوله: "عمره ما كان متكبر، والناس كلها كانت بتحبه، وكان نفسه يموت شهيد".