كوريا الجنوبية تبدأ «مناورات تايجوك» للتدريب ضد تهديدات «بيونج يانج»

بدا الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، «تدريبات تايجوك» السنوية بتقنية المحاكاة عبر الكمبيوتر، كجزء من الجهود المبذولة لصقل قدرات «سول» ضد تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية المحتملة.
وتعقد «تدريبات تايجوك» ذات الطابع الدفاعي سنويا على مستوى مركز القيادة تحت رعاية هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية.
«مناورات تايجوك» ستستمر 4 أيام
وقالت «هيئة الأركان المشتركة» الكورية الجنوبية، إن «مناورات تايجوك»، التي ستستمر 4 أيام، ستركز على تعزيز قدرات إدارة الأزمات، والقدرة على الانتقال إلى زمن الحرب وتدريب القدرات العملياتية ضد التهديدات المختلفة، بما فيها برامج «بيونج يانج» النووية والصاروخية، وفاق لما ذكرته وكالة «يونهاب» في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وجاءت بعض عمليات إطلاق الصواريخ في الفترة ما بين 2 إلى 5 نوفمبر الجاري، محاكاة لهجمات على قواعد جوية للعدو.
«بيونج يانج» ستواصل الاستجابة لجميع التدريبات الحربية ضد بلاده
وقال الجيش الشمالي، إن «بيونج يانج» ستواصل الاستجابة لجميع التدريبات الحربية ضد بلاده التي يقوم بها العدو.وجاءت التصريحات الكورية الشمالية على خلفية، إجراء الجارة الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات الجوية المشتركة «العاصفة اليقظة» على نطاق الواسع من الاثنين الماضي، حتى أمس الأول السبت، بمشاركة طائرات مقاتلات الشبح وقاذفتا القنابل الإستراتيجية الأمريكية «بي-1بي لانسر».
وفي سبتمبر الماضي، أجرت السلطات في «بيونج يانج»، تعديلات على عقيدتها النووية سمحت لها بتنفيذ ضربات وقائية في حال بروز تهديد وجودي لحكومة الزعيم الشمالي، «كيم جونج أون»، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية
سياسا، أدان نواب وزراء خارجية الولايات المتحدة ويندي شيرمان وكوريا الجنوبية، «جو هيون - دونج» واليابان تاكيو موري، في اتصال هاتفي بينهم، بشدة عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة التي قامت بها «بيونج يانج»، ووصف المسؤولون عمليات الإطلاق بالتهديد الخطير لأمن شبه الجزيرة وللمجتمع الدولي ككل.
وأشار المسؤولون إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية تعد انتهاكًا للعديد من قرارات «مجلس الأمن الدولي»، كما تمثل تهديدا خطيرا لسلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية.