أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ أن خطة الوزارة ترمي لغلق سناتر الدروس الخصوصية التي لا تقدم خدمة تعليمية جيدة متوافقة مع فلسفة منظومة التعليم الجديدة، ونظام التقييم المعمول به من الوزارة، وكذلك ملاءمة أماكن السناتر والتأكد من سلامتها على صحة الطلاب، ومنطقية الأسعار، وأيضا التأكد من ملاءمة المعلمين مقدمي الخدمة التعليمية للطلاب. وأضاف الوزير في تصريحات خاصة ل«الوطن» أنه سيتم تحديد قيمة حصة الدروس الخصوصية حسب مكان السنتر والحالة الاقتصادية ومرحلة التعليم وعدد الطلاب في الحصة، قائلا: «مثلا القيمة التي سيدفعها الطالب عندما يكون عدد طلاب المجموعة 50 ستكون أقل مما لو كان العدد 30 وهكذا». تقنين أوضاع الدروس الخصوصية يعتمد على حوكمة السناتر وأكد أن خطته الخاصة في تقنين أوضاع سناتر الدروس الخصوصية تعتمد على حوكمة السناتر؛ مضيفا أنه سيضع ضوابط خاصة لأجر الحصة المدرسية لصالح الطالب وولي الأمر. وتابع: «هل يعقل أن تصل حصة المعلم في السنتر إلى أكثر من عشرين ألف جنيه؟ ولكن عندما نضع سعر الحصة مثلا 500 جنيه ويشترك الحاضرون من الطلاب في دفعها، فعند اشتراك 10 طلاب سيدفع كل واحد منهم 50 جنيها، وعندما يشترك خمسون سيدفع كل واحد منهم عشرة جنيهات فقط». "حجازي": لصالح الطالب وولي الأمر وأكد وزير التربية والتعليم أنه يعمل لصالح الطالب وولي الأمر من ناحية؛ وأن يدفع صاحب السنتر الضرائب المستحقة عليه من ناحية أخرى، وبذلك تكون الأرباح التي يحصل عليها مدرس السنتر معقولة. وعن عمل المجموعات الدراسية المزمع إنشاؤها تحت اسم «مجموعات الدعم»؛ أكد «حجازي» أنها ستكون جاذبة للطلاب، وستكون بديلًا آمنًا لسناتر الدروس الخصوصية.