أكد ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته في قضية مقتل سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق، والمعروفة إعلاميا ب«فتاة الشرقية» أمام محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، والتي أذاعتها النيابة العامة عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» منذ قليل: «إن المتهم انتوى قتل المجني عليها حتى لا تكون لأحد غيره فسار الباعث على ارتكاب هذه الجريمة في هذه القضية ظاهره رفض المجني عليها وأهلها طلب خطبته، بينما حقيقته- حسبما نعتقد اعتقادا يقينيا لا جدال فيه- بأن هذه الأفكار وتلك المعتقدات التي آمن بها المتهم وسار على نهجها هي السبب الأساسي بل الوحيد في رفض طلبه وهي ذات الأفكار التي أوعذت له تنفيذ جريمته بعدما استساغ ارتكابها فليس كل من يتقدم خطبة فتاة ولايقبل طلبه يستبيح الدماء ويقتل الأبرياء». المجني عليها استجدت عطف المتهم ليتركها لحالها كما جاء في مرافعة النيابة العامة: «لقد انتهى الحال برفض المجني عليها الارتباط بالمتهم لسوء ما يعتقده فانتوى قتلها واتبع في ذلك مخططا محكما بدأه في تهديد لها بالقتل وترويعها إذا لم تنصع إليه وتستمر علاقتهما فها هو المتهم يلاحقها بالعديد والعديد من الرسائل النصية على تطبيقات محادثات ومواقع التواصل الاجتماعي لدرجة جعلت المجني عليها ذاتها تستجدي عطفه أن يتركها لحالها فلم يتوقف المتهم عن فعله بل بدأ في ملاحقتها بالمعهد الدراسي ها هو يتتبعها في شهر يونيو الماضي يطلب منها التخلف عن حضور محاضراتها فتأبى المجني عليها إلا استكمال خطاها بتحصيل العلوم الدراسية ثم تغادر المعهد فيلاحقها المتهم ويتتبعها ليهددها بالقتل تارة أخرى» . القول الفصل وفي وقت سابق قررت محكمة جنايات الزقازيق بجلسة أمس الاثنين، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية لأخذ رأيه الشرعي فيما أُسند للمتهم، وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر نوفمبر 2022 للنطق بالحكم.
