قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة «الأممالمتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، إن «واشنطن» لا تكترث بما ينتظر أوروبا من شتاء مظلم وبارد، مشيرا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد بسبب حادث التخريب ضد خطوط أنابيب الغاز «السيل الشمالي 1 و2» الروسية، إلى أن بلاده تؤيد إجراء تحقيق شامل في التخريب. نيبينزيا: أي تحقيق دولي لا يمكن أن يكون موضوعيا إلا بمشاركة «موسكو» وأضاف نيبينزيا، أن أي تحقيق دولي حول التخريب لا يمكن أن يكون موضوعيا إلا بمشاركة «موسكو»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن جيش بلاده، المنتشر في أوروبا مستعد لمواجهة أي احتمال، على وقع تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للحرب، مشيرا إلى عدة تعزيزات تم إرسالها دعما لقواعد «واشنطن» في أوروبا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأمس الجمعة، أعلن بوتين، ضم 4 مناطق أوكرانية: «دونيتسك» و«لوجانسك» و«زابوريجيا» و«خيرسون» رسمياً إلى روسيا، وقال الرئيس الروسي، إن القرار حسم نهائياً. كما لفت سوليفان، إلى قلق أمريكي، فيما يخص هجمات روسية محتملة على البنية التحتية في أوروبا. وقال سوليفان، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن ما زال يؤمن بأن الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية ممكن على أساس مبادئ منظمة «الأممالمتحدة»، مضيفا اأن عقوبات جديدة ستفرض على أي فرد أو كيان يؤيد ضم «موسكو» ل 4 مناطق. سوليفان: دعم أوكرانيا على الأرض له الأولوية على مسألة انضمامها ل «الناتو» وشدد سوليفان، على أن دعم أوكرانيا على الأرض له الأولوية على مسألة انضمامها لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأعلن جيك سوليفان، أن بلاده ستعلن عن مساعدة عسكرية جديدة ل أوكرانيا الأسبوع المقبل، وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أن الولاياتالمتحدة، سترسل الأسلحة بشكل فوري ومباشر لتصل إلى كييف في أقرب وقت. ونفى المسؤول الأمريكي، وجود أي مؤشرات على استخدام «موسكو» وشيك للسلاح النووي، وأشار سوليفان، إلى أن الخطر لا يزال قائماً.
