«مكافحة الإدمان» يشارك في مبادرة معهد الأورام بروضة السيدة زينب

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مبادرة المعهد القومي للأورام بالتعاون مع محافظة القاهرة لتوعية سكان منطقة روضة السيدة، بأمراض الأورام المرتبطة بالتدخين وتعاطي المخدرات وتقديم كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
توعية الأهالي والشباب بأضرار التدخين وتعاطى المواد المخدرة
ويستمر العمل بالمبادرة على مدار 3 أيام، حيث تستهدف توعية الأهالي والشباب بأضرار التدخين وتعاطى المواد المخدرة وأيضا التوعية بارتباط التدخين والإدمان بالأورام، وتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من خلال الصندوق.
تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية
كما أطلق صندوق مكافحة الإدمان مهرجان «الأسرة والطفل»، لتوعية الأسر بأضرار تعاطي المخدرات وذلك ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، والتي تتضمن أيضا زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة.
تنفيذ الجلسات والأنشطة التوعوية
ولفتت إلى أنه تم تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في المنطقة من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذى يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية، حيث تقدم في اليوم الأول من إطلاق القافلة 17 مريضًا يرغبون في العلاج من الإدمان من خلال المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان أو الشريكة مع الخط الساخن .
ووجهت التضامن الاجتماعي باستمرار تكثيف البرامج التوعوية في المناطق المطورة وأيضا القرى المستهدفة بمبادرة «حياة كريمة»، لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
تنفيذ ورش حكي للأطفال
وحرص الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على مشاركة الأطفال من أبناء الأسر بمنطقة «روضة السيدة»، في ورش الحكي والتى تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة لرفع الوعي البيئي والصحي لدى الأطفال وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية.