انخرطت الحاجة ذكية عيد حسان "87 ضريرة"، والدة الشهيد الرقيب أول شرطة محمود علي عبدالمنعم، الذي لقي مصرعه في الهجوم الإرهابي الذي استهدف 3 من رجال الشرطة بميدان سفنكس بالعجوزة، في البكاء خلال جنازته بمسقط رأسه في بني سويف. وقالت :"سندي ونظري في الدنيا راح، عنيا اللي كنت بشوف بيها، أنا فاقدة البصر، وزوحي متوفي، حياتي انتهت، لو كانوا عارفين بحالتي مكانوش قتلوه، حرام عليهم مكنش ليا إلا هوا في الدنيا، ومين هيسأل عليا بعده، وولادة مين هيراعيهم". وتضيف والدة الشهيد :"عايزة حق أبني اللي كان شغال مع الشرطة، وبقول للوزير أنت اللي هتجيبلي حقه، وتبعتلي أمسكهم بأيدي، واخد نظرهم زي ما خدوه من أبني". ويقول "محمد ثروت" شيخ بلد قرية الفنت ببني سويف، "استعوضنا ربنا في رجل القرية الحنون المتواضع، فكان بمثابة أخ لكل بيت، في الأفراح والأحزان وجدناه، وفي مقدمة المشيعين دائمًا كان سباق، مضيفا: "الشهيد كان مقيم بالقاهرة، ومتزوج وله 4 أبناء، كان بييجي دائمًا القرية.. استعوضنا ربنا فيه، لأنه مات شهيد فداء لوطنه وبلدة". وكان هجومًا إرهابيًا استهدف رجال الشرطة المكلفين بتأمين بنكين بميدان "سفنكس" بالعجوزة، فجر اليوم، أسفر عن استشهاد رقيب شرطة وإصابة اثنين من زملائه بأعيرة نارية.