محمد أبوداوود: اشتغلت في المسرح وأنا عندي 9 سنين.. ولم أكن أحلم بالإخراج

قال الفنان محمد أبو داوود، إنه يعمل قبل أن يدرس في المعهد، وبعدما تخرج كان المخرج الإذاعي إبراهيم الدسوقي يعمل في البرنامج الثقافي بالإذاعة ويقدم مسرحيات عالمية كاملة، وكان أبو داوود يعمل في هذه المسرحيات: «كنت أحصل على أجر 6 حلقات، ولو كان أجري 8 جنيهات في الحلقة، فإنني كنت سأحصل على مبلغ كبير».
مش عايز أشتغل في الإذاعة تاني
وأضاف محمد أبو داوود خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: «بقيت فترة زمنية أعمل في الإذاعة، ثم حصلت على أدوار صغيرة في التلفزيون وكنت أعمل في مجالات عدة وحققت شهرة واسعة».
وتابع: «المخرج الإذاعي الراحل محمد عثمان كان يخرج أحد البرامج الشهيرة، وطلب مني العمل في الإذاعة ولم أكن عملت بها من منذ فترة، وكان التسجيل يوم الجمعة، وكان أجري 20 جنيها في الحلقة بدلا من 8 جنيهات، وفي فترة الراحة حصلت على وجبة من مطعم شهير وكان ثمنها 18 جنيها، وفي نهاية اليوم اكتشفت أنني أنفقت 30 جنيها تقريبا، أي أنني خسرت ماليا، وقلت للمخرج محمد عثمان مش عاوز أشتغل إذاعة تاني، ومن ساعتها مدخلتش الإذاعة».
وواصل أبو داوود، أن المسرح أبو الفنون، حيث إنه تربى في المسرح من خلال فرقة والده الراحل حسن أبو داوود: «أعمل في المسرح منذ التاسعة من عمري، وبالتالي فقد حفظت كل كبيرة وصغيرة في المسرح، وأحببته كثيرًا».
عملت مُلقنا في مسرح الدولة
وأضاف أبو داوود خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: «لم أكن أفكر في أن أصبح مخرجا، ولكن لأضمن وجودي على الساحة الفنية قبلت وظائف كثيرة، عندما تركت مسرح والدي وذهبت إلى مسرح الدولة عملت ملقنا وأصبحت الأفضل».
وتابع: «التلقين صعب جدا، لأن الملقن يجب أن يلقن الفنان في اللحظة التي يصمت فيها، عملت كثيرًا، واكتشفت أن كثيرين يرفضون العمل ملقنين لأن مهنة الملقن بالنسبة لهم يعمل بها الممثلون الفشلة».
وروى بعض المواقف للممثلين مع الملقنين: «حمدي غيث لا يحفظ، ولكنه يحصل من الملقن على كل كلمة، ولكن في مرة لم يلقنه الملقن فخرج من المسرح وضربه بالشلوط ثم عاد إلى المسرح وأكمل الدور، ولدينا أيضا سناء جميل وكانت تعاني من السمع في إحدى الأذنين، وبالتالي كان الملقن يلقنها الدور في البيت».