قال الدكتور عبدالرحمن الطباخ، منسق مبادرة حياة كريمة في مطروح، إن مبادرة حياة كريمة تستهدف منذ انطلاقها لتنمية القرى الأكثر احتياجا، والتي يزيد نسبة الفقر بها 90%، ومحافظة مطروح من أوائل المحافظات التي دخلت في نطاق المبادرة في 2019، ونصيبها من المبادرة 27 قرية على 3 سنوات. 30 قرية ضمن حياة كريمة وأضاف «الطباخ»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «المبادرة»، المذاع على شاشة extra news، ويقدمه الإعلامي محمود السعيد، أن السنة الأولى تضمنت 5 قرى، والسنة الثانية 6 قرى، ثم توسع عدد القرى إلى 30 ضمن مبادرة تنمية الريف المصري «حياة كريمة». وأشار إلى أن قرى السنة الأولى شهدت تطويرا كبيرا ورفع كفاءة عدد كبير من المنشآت المتواجدة، سواء في القطاع الصحي أو الكهرباء أو قطاع الطرق أو المياه والصرف الصحي، لافتا أن محافظة مطروح لها طبيعة صحراوية خاصة ومشروعات المياه تمثل أهمية شديدة. وأوضح أنه جرى إقامة عدد كبير من آبار لاستقبال مياه الأمطار، والتي تعتبر من مصادر الدخل التي توفرها المبادرة لأهالي هذه القرى، وجرى تغيير وجه الحياة في القرى الخمسة، ونسبة تنفيذ الأعمال انتهت في توقيتاتها المحددة، وبلغت 76 مشروعا بتكلفة 80 مليون جنيه. مشروعات لتحلية المياه وزيادة الفصول ولفت أنه في السنة الثانية من مبادرة حياة كريمة جرى تطوير 6 قرى في 4 مراكز، وجرى تنفيذ مشروعات لتحلية المياه أو إنشاء خزانات، وإنشاء وزيادة السعة الاستيعابية للمدارس، وزيادة عدد الفصول، ورصف وربط عدد من الطرق بالقرية، ووصل عدد المشروعات إلى 35 مشروعا بتكلفة 142 مليون جنيه. ونوه أنه في أغسطس الجاري جرى ضم 23 قرية ليكون إجمالي القرى داخل المبادرة 30 قرية، وتعتبر أكبر من نصف قرى محافظة مطروح البالغ عددها 56 قرية.
