قضت محكمة جنايات بنها بإعدام عامل لقيامه بقتل الطفل يوسف مجدي بعد هتك عرضه والمعروفة إعلاميا «ضحية الغدر» بشبين القناطر حيث قام المتهم بخنق المجني عليه داخل مكان مهجور بعد قيامه بهتك عرضه خشية من افتضاح أمره. فيما أعربت أسرة المجني عليه عن ارتياحهم للحكم الصادر ضد المتهم والذي قتل طفلهم الصغير يوسف 6 سنوات ضحية الغدر بلا رحمة ولا شفقة مؤكدين أن تنفيذ الحكم هو القصاص العادل لتهدأ روح الضحية وتستريح نفوس أسرته. تفاصيل مقتل ضحية الغدر بشبين القناطر وكشفت التحقيقات في الواقعة أن المتهم «محمد. ف»، 19 سنة، عامل، مقيم دائرة مركز شرطة شبين القناطر قتل المجني عليه الطفل يوسف مجدي، 6 سنوات، والمعروف بضحية الغدر، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، وذلك بعد أن التقى به أمام حجرة خالية بأحد الأراضي الزراعية حيث كان يلهو الطفل المجني عليه، فتولد لدى المتهم رغبة بالتعدي على الطفل فسارع بدفعه لتلك الحجرة إلا أن المجني عليه قاومه وأطلق نداءات الاستغاثة فاستقر في ذهن المتهم التخلص من الطفل وإزهاق روحه حيث قام بشنقه. المتهم حاول هتك عرض المجني عليه وأوضحت التحقيقات أن يوم الواقعة كان الطفل ضحية الغدر يلعب مع مجموعة من الأطفال بعد المغرب تقريبا، وكان يختبئ فى «عشة» من جريد النخيل في أرض بجوار «الجرن» الذي يلعب به الأطفال، فشاهده الجاني الذي قام بكتم أنفاسه وخلع ملابسه بغرض هتك عرضه وعندما حاول الطفل الصراخ قام المتهم بخنقه بحبل حول رقبته حتى تأكد من وفاته وقام بإلقائه في منزل مهجور خارج القرية. وكانت أجهزة أمن القليوبية قد تلقت إخطاراً من مأمور مركز شرطة شبين القناطربورود بلاغ من بعض الأهالي بالعثور على جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية بدائرة المركز. وتوصلت التحريات إلى كشف غموض الواقعة وتم إلقاء القبض على المتهم، وتحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة التي أحالت المتهم للمحاكمة الجنائية التي أصدرت قرارها بإعدامه.
