أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، انتشال جثامين 8 شهداء بينهم طفل وسيدتان من أسفل أنقاض منزل في مدينة رفح الفلسطينية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». استهداف الأراضي المحتلة بصواريخ فلسطينية وأطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ باتجاه القدس، اليوم الأحد، ولم يسفر عن نتيجة، بينما شنّت إسرائيل ضربات جوية في قطاع غزة لليوم الثالث، وسمحت للزائرين اليهود بدخول مسجد متنازع عليه. مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وذكرت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ خالد منصور القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي، قتل خلال الليل في جنوبغزة مع اثنين من مساعديه و5 مدنيين آخرين، وأوضحت الحركة، أنّها «لن تدع دماءهم تجف قبل أن يقصفوا مستوطنات العدو». وقتل نحو 30 فلسطينيا، ثلثهم على الأقل من المدنيين واثنان منهم من كبار قادة الجهاد الإسلامي، في تصاعد القتال بغزة نهاية الأسبوع، بينما دفعت الصواريخ الصاروخية عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ. ودوت صافرات الإنذار بسبب إطلاق صواريخ في مستوطنات مفسيرت تسيون وكريات أنافيم وأبو غوش وكريات أنافيم، وهي مجتمعات تقع على بعد 5 كيلومترات (3 أميال) غرب القدس. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ الصواريخ التي أطلقت على القدس تم اعتراضها فوق تلك البلدات. ولم ترد انباء عن وقوع إصابات أو أضرار، وقال متحدث عسكري إسرائيلي: «سيجري الرد على الهدوء بهدوء، إذا استمروا في إطلاق النار سنواصل العمل، إذا توقفوا عن إطلاق النار فسيكون الوضع هادئًا». وتلوح في الأفق نقطة اشتعال محتملة أخرى، حيث أحيا اليهود ذكرى معبدين دُمرا في العصور القديمة بزيارة مجمع المسجد الأقصى في القدس، وكانت تلك الأضرحة اليهودية ذات يوم، على حد تعبيرهم، ويعتبر الفلسطينيون مثل هذه الزيارات إهانة دينية وسياسية.