لأول مرة بالجامعات التكنولوجية قبول طلاب الشعبة الأدبية في الثانوية العامة

انطلقت اليوم اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة، والمؤهلة للالتحاق بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، حيث بدأت اليوم وفق الجداول المقررة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويستمر التسجيل حتى يوم السبت الموافق 6 أغسطس المقبل على موقع التنسيق الإلكتروني.
وقال الدكتور عربي السيد كشك، رئيس الجامعة، إن الجامعة حريصة على توفير المناخ الملائم وكافة الخدمات اللوجستية لتحقيق الدعم والراحة للطلاب، كما شدّد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
لأول مرة بالجامعات التكنولوجية يتم قبول طلاب الثانوية العامة شعبة أدبي
وأضاف «كشك»، في بيان له، أنه لأول مرة بالجامعات التكنولوجية يتم قبول طلاب الثانوية العامة شعبة أدبى، والثانوية الزراعية بجانب الثانوية العامة علمي بشعبتيها الرياضة والعلوم فضلاً عن الدبلومات الفنية نظام الثلاث والخمس سنوات والمعاهد الفنية وذلك بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وأوضح أن طلاب الثانوية العامة شعبة «علمي وأدبى» والثانوية الفندقية يتم قبولهم بالجامعات التكنولوجية، وذلك بتخصصات تكنولوجيا الخدمات الفندقية وتكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر.
تخصصات تقبل طلاب علمي رياضة
وكذلك طلاب الثانوية الزراعية وعلمي علوم يلتحقوا بتكنولوجيا الصناعات الزراعية وتم فتح تخصصات جديدة لعلمي علوم وهي: «تكنولوجيا العلوم الصحية بالإضافة إلى معظم التخصصات التكنولوجية الأخرى تقبل ثانوية عامة علمي رياضة وفني صناعي ومعاهد فنية».
أما عن جامعة الدلتا التكنولوجية فتقبل طلاب الثانوية العامة علمي بشعبتيها الرياضة والعلوم بالإضافة إلى طلاب الثانوية الفنية نظام الثلاث والخمس سنوات والمعاهد الفنية، وبها خمسة برامج تكنولوجية وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس وتكنولوجيا الأوتوترونكس وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة إضافة إلى برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
ويُشترط للقبول بالجامعات التكنولوجية اجتياز الطالب لاختبارات القدرات ثم اختيار مكتب التنسيق للطالب للالتحاق بالجامعة.
الجامعات التكنولوجية ببرامجها التكنولوجية تعمل على توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية وبما يسمح بتأهيل خريج قادر علو مواكبة احتياجات ومتطلبات سوق العمل والمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.