أكد الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، أهمية دور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على مر العصور فى الحفاظ على وحدة الأمة في الداخل والخارج، مطالبًا الإعلام بتسليط الضوء على تكريم الرئيس للعلماء، من جامعة الأزهر وهم الدكتور عبد الشافي عبادة الأستاذ بكلية العلوم والدكتور حسين عباس عميد كلية الهندسة الأسبق. وقدم رئيس الجامعة،في تصريحات صحفية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بالعلم والعلماء، مبديًا سعادته لتكريم عالمين من جامعة الأزهر أثناء احتفالية عيد العلم، أمس، قائلًا: «التكريم يثبت إن الجامعة تشارك بقوة كجزء من القاطرة التي تقود مصر والعالم الإسلامي. كما طالب الإعلام ألا يكون مغرضًا كقناة «الجزيرة» التي تعيش في أوهام ولا تهتم إلا بأخبار التخريب «كإحراق طلاب الإخوان المشاغبين لصناديق الزبالة»، معلقًا «إيه يعني.. هما زبالة وحرقوا زبالة»-حسب تعبيره-. «واستنكر عزب، دخول غير المتخصصين لمجال الدعوة والعلم الشرعي وتحدثهم في الدين بغير تخصص. وأشار إلى أن بعض المتحدثين باسم الدين لا يعلمون ثوابت هذه الشريعة وكلياتها الخمس ولا يدركون شيئًا في استنباط الأحكام مثل العلماء المتخصصين. وأضاف، أن هذا التشتت الفكري هو صنيعة الاستعمار لتمزيق المجتمع بالفتن المتلاحقة، حيث انتقل الاستعمار من الاحتلال المادي إلى احتلال واستعمار العقول، مؤكدًا أن تخريب العقول هو الطريق لتمزيق المجتمع وتفكيكه، من خلال إنشاء جماعات تحمل مسميات إسلامية، والنيل من الأزهر الشريف. وأوضح، أن السيطرة على المجتمع المصري تعنى السيطرة على كل الدول العربية الأخرى. واستنكر عزب، تسمية طالبات الإخوان لأنفسهن ب«الحرائر»، قائلاً «البنات المصريات لسن إماءً لتطلق طالبات الإخوان على أنفسهن لقب الحرائر». من جانبه، أكد الدكتور نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق ب"تفهنا الأشراف" أن مصر محفوظة باذن الله تعالى، مشيرًا إلى أنها استعصت على الغزاة وفشلوا في إستعمارها على مر العصور، وأوضح أن مصر الأزهر ذكرت أكثر من خمس مرات صراحة في القرآن الكريم و30 مرة ضمنا إضافة إلى أنها أرض مباركة مشي عليها جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله علية وسلم نزل هو وسيدنا جبريل علية السلام من على البراق في رحلة الإسراء والمعراج وصلى ركعتين.