شهد المغرب، اليوم الخميس، واقعة جديدة أعادت للأذهان حادث الطفل المغربي ريان الذي فارق الحياة إثر سقوطه في بئر بضواحي مدينة شفشاون، إذ لقيت امرأة مصرعها بعد سقوطها في بئر بقرية الرميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد. مصرع امرأة داخل بئر على طريقة الطفل ريان المغربي وبحسب شبكة «سكاي نيوز عربية»، صرح أحد أقارب الضحية البالغ عمره 40 عامًا، أن الضحية ذهبت لجلب الماء من البئر القريبة من منزلها، واختفت لعدة ساعات، ولم تعد للمنزل مرة أخرى، وأدرك الأهل اختفائها، فخرج أفراد العائلة للبحث عنها، وعثروا على برميل ماء بمحاذاة البئر، فساورتهم الشكوك في أن تكون قد سقطت داخلها، وأسرعوا لإخطار السلطات المحلية المختصة بالإقليم. ووفقا لتصريحات أحد أقاربها، جرى إخطار المصالح الأمنية وعناصر الإنقاذ، للبحث عنها عن طريق آليات ومعدات حديثة لانتشال جثة الضحية بعد أن ثبت وفاتها داخل البئر. إجراءات استخراج الجثة من البئر وأعلنت السلطات المغربية، أنه بعد استخراج الجثة جرى نقلها إلى المشرحة، لمعرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها داخل البئر بسبب جريمة مُدبرة، كما أمرت النيابة العامة بفتح التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر. يذكر أن الطفل ريان المغربي، البالغ من العمر 5 سنوات قد سقط داخل بئر عمقها 30 مترًا، في نهاية العام الماضى، ما أسفر عن مصرعه وسط تعاطف العالم العربي.