أعلنت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان، أن القدرات اللازمة لانتشال جثث ضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان اليوم، غير متوفرة. وأضافت الأممالمتحدة، أن زلزال أفغانستان وقع بمنطقة نائية وإيصال المساعدات ليس سهلا، مضيفة: «ندرس سبل تسريع إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين بأفغانستان»، وفقا لما ذكرت قناة «العربية». وأضافت الأممالمتحدة: «نعمل على توفير المأوى والدعم النفسي للناجين في أفغانستان». 2600 حالة ضحايا زلزال أفغانستان وضرب زلزال أفغانستان صباح اليوم، وارتفع عدد الضحايا ل2600 حالة بين قتلى ومصابين. وقالت إدارة الكوارث بأفغانستا،إن عدد ضحايا الزلزال مرشح للارتفاع مع وجود قتلى تحت الأنقاض وقالت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان، إن القدرات اللازمة لانتشال جثث الضحايا غير متوفرة، موضحة أن الزلزال دمر أكثر من 2000 منزل. سارعت الأممالمتحدة وشركاؤها إلى دعم أفغانستان في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب مقاطعات فى شرق البلاد في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه يشعر بالحزن لمعرفة الخسائر المأساوية في الأرواح، مشيرًا إلى أن الأفغان يعانون بالفعل من آثار سنوات من الصراع والصعوبات الاقتصادية والجوع وفقا لموقع الأممالمتحدة. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، أن وزارة الدفاع الأفغانية تقود جهود الاستجابة، وأرسلت خمس طائرات هليكوبتر إلى ولاية باكتيكا لتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، و45 سيارة إسعاف، كما تم إرسال فريق طبي إلى منطقة جايان. وقال الدكتور رامز الأكبروف، منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، متحدثًا عبر الفيديو للصحفيين في نيويورك: «يستجيب الجميع بطريقة موجزة للغاية». الأممالمتحدة: نحتاج 1 5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات العاجلة وأضاف منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان: «يجري حاليا تقييم سريع للوضع، وقدر أن هناك حاجة إلى 15 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات العاجلة». وأفاد الدكتور الأكبروف، بأن الفرق المتنقلة قد وصلت بالفعل إلى جميع المواقع، قائلا: «بالطبع، بصفتنا الأممالمتحدة، ليس لدينا معدات محددة لنقل الناس من تحت الأنقاض. يجب أن يعتمد هذا في الغالب على جهود سلطات الأمر الواقع، والتي لديها أيضًا قيود معينة في هذا الصدد». وفي منشور على تويتر، صرحت منظمة الصحة العالمية أنه «في غضون ساعات قليلة» كانت فرقها تدعم العاملين الصحيين المحليين في إنقاذ الأرواح ورعاية المتضررين من الكارثة. ويتم تنفيذ عمليات الإنقاذ والدعم الإنساني في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع باكستان، ووسط ظروف جوية غير مواتية، بعد تساقط الثلوج والأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وأضاف الدكتور الأكبروف: «نحن قلقون ليس فقط بشأن المواد غير الغذائية وإيواء الناس إلى الملاجئ وتوفير الإمدادات الطبية، ولكن أيضًا للوقاية من الأمراض التي تنقلها المياه»، متابعا «وقد يكون هذا سيناريو غير مرحب به للغاية».