قال الدكتور أيمن ثروت، أستاذ التخدير بجامعة عين شمس، إن العلم حتى الآن، لم يتوصل لحقن الشخص تحت الجلد في المواصلات العامة أو الطرقات من أجل تخديره، ثم اختطافه كما أشيع مؤخرا، «أقل حاجة بحتاجها لتخدير المريض 15 ملم من العقار في الوريد، وأنا باخد دقيقتين علشان أجيب الوريد وأحقن بالجرعة، حتى لا يفقد الإنسان حياته». ثروت: الموضوع ليس بهذه البساطة وأضاف «ثروت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أنه بعد تخدير المريض، يقوم الطبيب المصاحب له لمتابعة حالته الصحية، حتى لا يفقد الوعي أو حياته، «الجرعة المظبوطه لازم تكون في الوريد، وبتكون فيه أجهزة معينة حتى لا يفقد حياته، والموضوع مش بهذه البساطة». ثروت: «ممكن أدي للمريض شكة في العضل بواقع 10 ملم في عقار معين» واستطرد: «ممكن أديله شكه في العضل بواقع 10 ملم في عقار معين، وبنستني عليهم ربع ساعة حتى يتم عملية الإغماء، ومفيش حاجة اسمها سبراي لأنه بياخد وقت وده مش هيحصل في المواصلات العامة، وأكيد الناس هتاخد بالها، وأول ما سمعت الشائعات دي كنت بضحك لأن اللي عمل كدة بيبحث عن التريند». وكانت بدرية طلبة، وجهت الشكر لكل من اطمأن على ابنة شقيقها بعدما كتبت على فيسبوك بوست، قالت به أن ابنة شقيقتها تعرضت لمحاولة خطف عن طريق الابر الطبية وكتبت في البوست الأخير: «بشكر كل اللى اهتم وسأل وأطمن من الدولة وقسم الشرطة التابعةليه ومن النقابة واطمنو علي البنت من باباها وبكرر تانى انا شيلت البوست بسبب التعليقات البايخه مشلتهوش من فراغ». وكانت بدرية طلبة كتبت قبل حذف منشورها: «والله ماكنت بصدق ومكانش ييجي على بالي أبدًا إن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني اللي اتشكت دي بنت أخويا وربنا ستر ورجعت بيتها بالسلامة، أمانة خدوا بالكم من بناتكم، لأن واضح إن البنات الكبار هما السن المستهدف شيروا على قد ما تقدروا علشان نوعي الناس، دا مش بوست منقول دي صفحتي أنا بدرية طلبة ودي بنت أخويا».