مدبولي: بدأنا تخطيط مسارات التحرك قبل إعلان الأزمة في أوروبا الشرقية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية عززت من صمودها أمام تداعيات الجائحة، من خلال تحقيق التوازن بين صحة المواطن وتجنيبه الإصابة بهذا الوباء، وفي الوقت ذاته الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد المصري بقدر الإمكان، من خلال إغلاقات جزئية ومحدودة، لافتًا إلى أن الدولة بذلت جهودا لتحفيز القطاع الخاص، وبدأت تؤتي ثمارها، وأننا بدأنا نعيد تقييم المشهد الاقتصادي، رغبة في تعزيز قدرة الدولة على إطلاق عمليات تنموية متواصلة، في إطار من المنافسة الحيادية، بين الاستثمارات الحكومية والخاصة.
وأشار مدبولي، خلال كلمته في جلسة الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى أن الدولة بدأت في تخطيط مسارات التحرك، قبل الإعلان عن الأزمة في أوروبا الشرقية، في 24 فبراير الماضي.
صياغة وثيقة سياسة الملكية
وشدد رئيس الوزراء، على أن الدولة المصرية ستستمر في تنفيذ مسارات التحرك التي بدأت بها بالفعل، إذ أعلنت أنها ستتخارج من بعض القطاعات والأنشطة الاقتصادية، لإفساح المجال أمام القطاع الخاص، ومضاعفة نسبة مساهمته في الاستثمارات المنفذة لتصل ل65% خلال السنوات ال3 المقبلة، وقمنا بصياغة وثيقة سياسة الملكية التي تعلي سياسة ملكية الدولة للأصول، وتحدد الأسس والمرتكزات الرئيسية، لتواجد الدولة في النشاط الاقتصادي.
وأكد مدبولي، أنه من المخطط أن تكون مسودة وثيقة الملكية أول قضية يجر طرحها للحوار خلال الأيام القليلة المقبلة.