استهجنت وزارة الخارجية أمس، تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حول مصر ورئيسها، فيما أعربت، فى بيان لها أمس، عن استغرابها لاستمرار تدخل «أردوغان» السافر فى الشأن الداخلى المصرى واستهانته بإرادة المصريين، كما تجسدت فى ثورة شعبية وانتخابات رئاسية شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التى شاركت فى متابعتها. وكان الرئيس التركى واصل تطاوله على مصر وقيادتها السياسية، زاعماً، فى مؤتمر صحفى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يوم الاثنين فى «أنقرة»، أن الرئيس المصرى المنتخب يقبع بالسجن والرئيس الحالى وصل للحكم بطريقة غير ديمقراطية. وتابعت الخارجية قائلة «رغم العزوف والتجاهل عن التعقيب على هذه التصريحات الهوجاء، فإن دأب الرئيس التركى على إطلاقها إنما يحتم التذكير بما تنطوى عليه من جهل ورعونة وعدم إدراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار على العيش فى أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور». فى سياق آخر، استقبل «أردوغان» زعيم تنظيم «جبهة غزاة الشرق الأعظم الإسلاميين»، صالح ميرزا بك أوغلو، الذى يدعم تنظيم «داعش» الإرهابى، صاحب مقولة «قاوم أنت يا داعشى من هناك ونحن نقاوم من هنا». وقالت مصادر فى رئاسة الجمهورية لصحيفة «حرييت» التركية إن «أردوغان كان لديه جدول أعمال فى مركز الخليج للمؤتمرات فى إسطنبول، وكان هناك فى المكان نفسه برنامج لصالح ميرزا بك أوغلو. وعندما سمع بمجىء الرئيس طلب على الفور مقابلته والرئيس وافق». فى سياق آخر، انتقد حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إسراف الشرطة التركية فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، أمس الأول، على خبراء بيئة خلال اجتماع للجمعية العامة ببلدية «يالوفا»، إحدى مدن غرب تركيا، بعد أن رفعوا لافتات مناهضة لمشروع تشييد جسر يتطلب قطع أشجار.