قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، قال كلاما مطمئنا بخصوص محدودية عدد الإصابة بجدري القرود في أوروبا، وعدم رصد حالات في مصر، لكن مع ذلك يبقى بأس الله، بحسب تعبير مبروك عطية. مبروك عطية يعلق على كلام هاني الناظر وبث الدكتور مبروك عطية فيديو بعنوان «جدري القرود والدكتور هاني الناظر» قال فيه: «الدكتور هاني الناظر يقول إنه اتصل بزملائه أساتذة الجلدية في مصر والعالم، ووجد أن جدري القرود لم تظهر منه إلا حالات طفيفة في أوروبا يعني ناموا واطمنوا، أقول لكم كلاما جديدا حسبة لله اللهم إني أبلغ فاشهد، ما موقف الإسلام الذي نحمله ولا نعرف عنه شيء إلا رمضان جانا وشوية ذكر وتسابيح وهمبكة في الكلام والناس تحب اللي يعمل لها البحر طحينة واللي يعملها دعاء تحقق به المعجزات وكل هذا دجل». وواصل مبروك عطية: «ما موقف الإسلام من علل الحياة الدنيا والتي سماها الله تعالى بأس، وكلمة بأس تعني الفقر والمرض وارتفاع سعر الدولار اللي بيتحكم فينا غصب عنا بفشلنا، هل الإسلام الذي نتبعه عايزنا ننام مطمئنين أنه لا توجد حالات كثيرة من جدري القرود وبكره ييجي قدري العفاريت وبعده جدري الصراصير؟ ما موقف الإسلام من البأس». وتابع: نقرأ في سور الأعراف: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴿97﴾ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿98﴾ أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿99﴾. جدري القرود وهاني الناظر وقال مبروك عطية في فيديو بعنوان جدري القرود ود. هاني الناظر: سؤال من يؤمنا من مكر الله؟ هو الله، فوعد الله ووعده الحق حيث قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ . أوضح الأستاذ بجامعة الأزهر أنه قد عرف أهل العلم التقوى بأن تتخذ لنفسك من عذاب الله وقاية، فإيماننا وتقوانا يأتيان بالبركات ويمنعان البأس. وتابع مبروك عطية تعقيبه على كلام هاني الناظر بخصوص الإصابة بجدري القرود قائلا إن : «الدكتور هاني الناظر عمل اللي عليه وعايز يطمن الناس ويتابع كشأن طبيب مش هيشتغل إمام وطبيب، لكن يبقى بأس الله».
