واصلت أزمة البنزين والسولار تفاقمها بمحافظة القليوبية، وتراصت السيارات علي الطريق الزراعي؛ مما تسبب في زحام شديد على الطريق، وشهدت شوارع ومدن المحافظة أزمة مرورية حادة، بسبب الزحام الشديد أمام محطات البنزين المختلفة، وتوقف عدد كبير من سيارات الأجرة والسرفيس احتجاجا على الأزمة. من جانبه أكد الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، أن أزمة البنزين بالقليوبية تكمن في وقوع الطريق الزراعي داخل نطاقها، مما يجعلها تخدم سيارات الوجه البحري كله، المارة علي الطريق، وحذر المحافظ من ظاهرة "جراكن" البنزين والسولار التي انتشرت مؤخرا. من جانبها واصلت أجهزة الرقابة التموينية، بالتعاون مع مباحث التموين، شنِّ حملاتها التموينية على مختلف محطات البنزين، لضبط المخالفين ومنع تهريب الوقود وبيعه في السوق السوداء، في إطار خطة المديرية الرامية إلى السيطرة على الأسعار، وضبط حركة السلع بالأسواق من خلال قيام إدارة شرطة التموين بحملات مكبرة ومستمرة على الأسواق، والمحلات التجارية، والمصانع؛ لتشديد الرقابة عليها وضبط المخالفات التموينية، وهو ما أسفر عن نجاح أجهزة الأمن بالقليوبية، في ضبط 3 آلاف لتر سولار، قبل تهريبها للسوق السوداء. وكانت المعلومات السرية قد وردت للعقيد محمد بكري، رئيس مباحث التموين، بقيام صاحب محل قطع غيار سيارات، بالإتجار في السولار المدعم بالسوق السوداء، وتم إخطار اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية بالمعلومات، وفي أحد الأكمنة تم ضبط المذكور، وتبين أنه يدعي خالد م.ن، صاحب محل لتجارة قطع غيار السيارات ببنها، يقوم بتجميع السولار المدعم، وتم ضبط عدد 3 تنك صاج، و9 برميل بلاستيك، و9 جركن بلاستيك، جميعها مليئة بالسولار، بإجمالى 3000 لتر سولار، وتولت النيابة التحقيق.