تعهدت الدول الغنية والمانحون الدوليون، بتقديم 165 مليون دولار من أجل صندوق يخصص لدعم الديمقراطية في الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية في إطار ما عرف إعلاميا ب"الربيع العربي". وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الصندوق سيكون مخصصا لدعم دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر وتونس، وقد تم إنشاؤه من قبل الدول الأعضاء بمبادرة "شراكة دوفيل" بهدف مساندة دول الربيع العربي ماليا، ودعم الديمقراطية والإصلاحات الاقتصادية فيها. وقد أطلق على هذا الصندوق - الذي تم الإعلان عنه عقب لقاء للدول المشاركة في المبادرة في العاصمة اليابانية طوكيو - اسم "صندوق الانتقال" في إشارة إلى المرحلة الانتقالية التي تمر بها دول الربيع العربي سياسيا واقتصاديا. ويهدف "صندوق الانتقال" إلى مساعدة دول الربيع العربي على إقامة مؤسسات اقتصادية وتعزيز الإصلاحات في هذه الدول، فيما تعد الغالبية العظمي من مؤسسي الصندوق قوي اقتصادية غربية كبري ودولا غنية بالبترول. وأعلنت هذه الدول تقديم المساهمات لهذا الصندوق، وهي المملكة العربية السعودية (25 مليون دولار)، وبريطانيا (25 مليون دولار)، والولايات المتحدةالأمريكية (50 مليون دولار)، واليابان (12 مليون دولار)، وفرنسا (12 مليون دولار)، بالإضافة إلى دول أخرى.