ينظم حزب التجمع بالاشتراك مع توافق القوى المدنية وحركة شباب 6 أبريل "المستقلة، والديمقراطية، واتحاد الشباب الاشتراكى وحزب المصرى الديمقراطى وحركة كفاية وحزب الدستور، مسيرة تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد العباسى أكبر مساجد شبين الكوم بالمنوفية لتجوب شوارع المدينة وصولا إلى مبنى المحافظة، وذلك للمشاركة فى يوم كشف حساب لخطة ال 100 يوم للرئيس واحتجاجا على تبرئة المتهمين فى موقعة الجمل. وصرح أحمد ناجى المنسق الإعلامى للاتحاد الشباب التقدمى بأن الاتحاد "سيشارك فى هذه الفعالية من أجل الدستور وكشف حساب المائة يوم التى وعد بها الرئيس والتى لم يتحقق منها شىء، وكذلك للتأكيد على مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية والتى لم تحقق حتى الآن". وأضاف محمد كمال عضو بحركة شباب 6 أبريل المستقلة أن "دماء الشهداء مازالت تنزف حتى الآن، فبالأمس كانت الذكرى السنوية الأولى لضحايا ماسبيرو، والآن براءة لقاتلي الثوار في موقعة الجمل، والتي راح ضحيتها العشرات من خيرة شباب مصر". وحذر كمال الرئيس مرسي من أن "غياب العدل سيقود البلاد إلى ثورة جديدة، ولكن تعرف كيف تحصل على حقها". أما ممدوح النظامي من حركة كفاية فقال "إن الحركة سوف تشارك بكل قوتها في هذه الجمعة ولتوضيح عدم وفاء الرئيس بوعود ال 100 يوم والقصاص لدم الشهداء، والذي كان دائما يشير إليه، وتطهير الداخلية، وأن تظل الثورة مستمرة إلى أن تصل إلى أهدافها المشروعة، والتي من أهمها من وجهة نظري محاسبة كل من تلطخت يده بدماء الشهداء". ويقول هاني الشرقاوي عضو بحزب الدستور، "على الرغم من أن الجمعة يقال عنها جمعة الحساب، وأنا أوافق تماما على ذلك، لكن حزب الدستور يشارك أيضا اليوم لأهداف أخرى من أهمها أن يعبر الدستور عن كل الطوائف دون تغليب لفئة عن أخرى وتحقيق العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية فيه". ويعلق خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية، أن المشاركة في هذه الجمعة "للعمل على إيقاظ روح الثورة لدى المواطنين وتذكرة بوعود المائة يوم، وهي في نفس الوقت توجيه رسالة للمسؤولين أن الثورة مستمرة طالما لم تتحقق أهدافها، وبخاصة قرار الإفراج عن المتسببين في أحداث موقع الجمل".