انقسم الشارع المصري بين مؤيد ومعارض، في مشهد كان عنوانه "التناقض"، عقب الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "محاكمة القرن". كانت حالة من الفرحة العارمة، انتابت أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذين اتجه بعضهم إلى مستشفى المعادي حيث يقيم مبارك، للاحتفال ببراءته في قضيتي قتل المتظاهرين وتصدير الغاز إلى اسرائيل. وتظهر الصور مؤيدي مبارك، وهم يحملون الطبول، بينما أطلقت النساء الزغاريد، أمام مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة، حاملين صورًا لمبارك وأعلام مصر. ومن ناحية أخرى، استقبل أهالي الشهداء والمصابين، خبر براءته بالصراخ والبكاء، منددين بالحكم والقضاء.