قال المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية أندريه ديمشينكو، إن بلاده لا تستبعد أن تستخدم روسيا في مرحلة ما أراضي بيلاروسيا والقوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا ضد أوكرانيا، وذلك بعد أن بدأت بيلاروسيا تدريبات عسكرية اليوم وفق ما نقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن وكالة أنباء «رويترز». وأكد المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية، جاهزية القوات الأوكرانية للتعامل مع مثل هذا السيناريو، أي استخدام القوات البيلاروسية في الحرب على أوكرانيا. وادعى ديمشينكو أن حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا قد تعززت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، والتي دخلت اليوم يومها السبعين. البرلمان الأوروبي يناقش حزمة العقوبات السادسة على روسيا في سياق متصل، بدأت صباح اليوم جلسة البرلمان الأوروبي لمناقشة حزمة العقوبات السادسة ضد روسيا، والتي تستهدف فرض حظر على شراء النفط والغاز الروسي. ويقترح الاتحاد الأوروبي حظر جميع واردات النفط الروسي في حزمة سادسة من العقوبات تستهدف مزيدا من الضغط على ممارسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المقترحات في خطاب ألقته في البرلمان الأوروبي، وقالت إنه سيكون حظرًا كاملاً على استيراد النفط الروسي، المنقول بحراً وخطوط الأنابيب، الخام والمكرر. وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، إنه سيتم التخلص التدريجي من الاعتماد على النفط الروسي بطريقة منظمة، وبطريقة تسمح للدول الأوروبية ولشركائها بتأمين طرق إمداد بديلة وتقليل التأثير على الأسواق العالمية، لافتة إلى أن الهدف وقف الاعتماد على إنتاج الروسي من النفط الخام في غضون ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية العام. المواقفة على العقوبات الجديدة ضد روسيا يجب أن يكون بالإجماع وكشفت رئيس المفوضية، أن العقوبات ستتطلب دعمًا بالإجماع بين دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، حيث أشارت سلوفاكيا بالفعل إلى أنها ستحتاج إلى إعفاء، فيما قالت المجر أن العقوبات المفروضة على إمدادات الطاقة هي خط أحمر بالنسبة لها. وتشمل التدابير الأخرى المقترحة أيضا حظر ثلاث محطات إذاعية روسية مملوكة للدولة من موجات الأثير في الاتحاد الأوروبي، وطرد «SberBank» - أكبر بنك في روسيا - من نظام الدفع السريع Swift، جنبًا إلى جنب مع بنكين رئيسيين آخرين. وقالت إن أوروبا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه أوكرانيا، واقترحت أيضًا حزمة انتعاش طموحة لدعم الاقتصاد الروسي.
