السيسي لشركات السياحة الفرنسية: المناخ في مصر أصبح ملائما لعودتكم

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم رئيسي نقابتي شركات السياحة ومنظمي الرحلات الفرنسية، ونخبة من أكبر منظمي الرحلات السياحية إلى مصر، بفرنسا.
أكد لهم الرئيس على الأهمية التي توليها مصر لدعم قطاع السياحة، وسعيها لاستعادة الحركة السياحية الفرنسية إلى مصر إلى سابق معدلاتها، مع العمل على إزالة كافة العقبات أمام عودة التدفقات السياحية الفرنسية إلى السوق المصرية.
كما أكد الرئيس على توفير كافة الضمانات اللازمة للسياح الفرنسيين، موضحًا أن المقاصد السياحية المصرية آمنة بشكل تام، وينبغي العمل على استئناف الرحلات إليها.
واستمع الرئيس خلال الاجتماع، إلى مقترحات الشركات الفرنسية لاستعادة الحركة السياحية إلى مصر، ورحب بالأفكار التي تم طرحها لتجاوز آثار المرحلة السابقة والبناء على قوة الدفع التي شهدتها السوق المصرية مؤخرًا، من أجل استئناف التدفقات السياحية مرة أخرى.
وطرح الحضور أهم النقاط التي يجب العمل معًا على إزالتها، ومن بينها تخفيف درجة حظر السفر المفروض على بعض المناطق في مصر على موقع الخارجية الفرنسية، وخاصة منطقة طابا، حتى تتمكن الشركات الفرنسية من استئناف رحلاتها إلى هناك.
وشدد العديد من ممثلي الشركات، على ضرورة العمل على زيادة رحلات شركة مصر للطيران، لتصل مباشرة إلى المقاصد السياحية المصرية المختلفة، ومنها الأقصر ومرسى علم.
كما طرحوا بعض الأفكار المبتكرة للدعاية والتسويق للمنتج السياحي المصري، مع التأكيد على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التوضيح في وسائل الإعلام الفرنسية، حقيقة الأوضاع التي تشهدها مصر، خاصة فيما يتعلق بتصحيح الصورة لدى البعض بشأن الدين الإسلامي، وضرورة قيام رجال الدين في مصر، ولا سيما شيخ الأزهر بتوضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة المعتدلة التي تحض على التعايش السلمي واحترام وقبول الآخر، كما تُعلي من مكانة المرأة وتكفل حرية الاعتقاد والعبادة لأصحاب الديانات الأخرى.
وفي هذا الصدد، أكد السيد الرئيس على أن الشعب المصري معروف بحسن استقبال ضيوفه، وتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء زيارتهم.
وتم الاتفاق على قيام وفد سياحي بزيارة مصر خلال شهر فبراير المقبل، بمشاركة الصحافة الفرنسية، لتوجيه رسائل مباشرة إلى الشعب الفرنسي وإزالة مخاوفه، وطمأنته حيال الأوضاع الأمنية في مصر.
ووجه الحضور الشكر للرئيس، لإتاحة الفرصة للالتقاء به، حيث رحب الرئيس بالحضور معربًا عن ترحيبه لاستقبالهم في مصر في المستقبل القريب.