أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 63 شخصًا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، قتلوا جراء قصف الطيران السوري، اليوم، على مدينة الرقة" السورية، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن - لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية- "من بين القتلى ال63 هناك 36 مدنيًا على الأقل. كما أنه لم يتم التعرف بعد على 20 جثة يمكن أن تكون لمدنيين أو مقاتلين إضافة إلى أشلاء 7 جثث". وقال ضابط بالجيش وسكان، إن مسلحي "داعش"، اشتبكوا مع القوات العراقية في وسط "بيجي"، اليوم، بعد أسبوع من فك الجيش لحصارهم الطويل لأكبر مصفاة بالبلاد والواقعة خارج المدينة مباشرة. وفق وكالة "رويترز" للأنباء. وأعلن المرصد السوري، أن تنظيم "داعش"، رجم حتى الموت شابين سوريين بعد إدانتهما بالمثلية الجنسية، موضحًا أن التنظيم "نفذ حد الرجم حتى الموت بحق فتى يبلغ نحو العشرين من العمر بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه بأنه عثر في هاتفه النقال على أشرطة مصورة تظهره وهو يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور". وأضاف المرصد، أن "عناصر التنظيم نفذوا حد الرجم عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، أمام عشرات المواطنين بينهم أطفال"، وأشار المرصد السوري، إلى أن "داعش"، "نفذ حد الرجم كذلك بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بتهمة ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور". وأوضح المرصد السوري، أن عناصر التنظيم، "أخذوا جثتي الفتى والشاب في مدينتي دير الزور والميادين معهم ولم يسلماها لذويهما". من جانبه، قال رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق فؤاد حسين-في مقابلة أجرتها معه صحيفة "حريات" التركية- إن تركيا أرسلت أسلحة إلى القوات الكردية العراقية التي تواجه مقاتلي تنظيم "داعش" هناك، فضلًا عن قيام قوات تركية بتدريب قوات البيشمركة الكردية المقاتلة. وأكد مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، أهمية إجراء المشاورات بين إيرانوتركيا بشأن القضايا الإقليمية، وقال إن طهران وأنقرة ستنجحان في تسوية الأزمة السورية سياسيًا إن عاجلًا أم آجلًا. وكشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن توسع معسكرات تدريب الجهاديين في أنحاء سوريا والعراق، ورصدت الصحيفة نتائج تحقيقات أجرتها صحيفة "لونج وار جورنال" الأمريكية؛ والتي أظهرت أن المنظمات الجهادية تدير على الأقل 46 معسكرًا للتدريب في أنحاء العراق وسوريا، بهدف تلقين وتدريب المجندين لديها. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تخصيص مبلغ 130 مليون جنيه إسترليني لأجهزة الأمن لزيادة قدرتها على مراقبة وإفشال العمليات الإرهابية. وقال نواب في البرلمان البريطاني، إن المتطرفين الاثنين اللذين قتلا جنديًا بريطانيًا في أحد شوارع لندن، كانا تحت مراقبة أجهزة الاستخبارات البريطانية، لكنها لم تكن تعرف أن أحدهما أعرب عن رغبته في قتل الجندي. وأدان البابا فرنسيس "إرهاب داعش" الذي يقتل "أبرياء وارهابيين في الوقت نفسه"، لكنه لم يحدد الجهة التي كان يتحدث عنها في مؤتمر صحفي عقده في الطائرة لدى عودته من ستراسبورج.