«ماليزيا» تعلن انخفاض مخزونات زيت النخيل وتراجع الصادرات بنسبة 5.3%

في ثانى ضربة لسوق زيوت الطعام خلال 24 ساعة، أعلنت ماليزيا، أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل بعد إندونيسيا، عن انخفاض مخزونات زيت النخيل المنتهية إلى 1.52 مليون طن متري بنهاية فبراير، بانخفاض 2.1% عن مستوى مخزون نهاية يناير البالغ 1.55 مليون طن متري.
وقال مجلس زيت النخيل الماليزي، اليوم، إنّ الصادرات من المتوقع أن تنخفض، بعدما تراجعت 5.3% على أساس شهري إلى 1.09 مليون طن متري في فبراير الماضي.
ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل
تأتي البيانات الماليزية بعد يوم من ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل في بورصة السلع بماليزيا، حيث أدت أنباء زيادة الالتزامات المحلية لإندونيسيا، أكبر منتج ومصدر عالمي، وقرارها بخفض الصادرات 30% بدلاً من 20% للوفاء باحتياجات السوق المحلية، إلى زيادة المخاوف بشأن وفرة المعروض أمام مشتري الزيوت النباتية، الذين تضرروا بالفعل من توقف شحنات زيت عباد الشمس من أوكرانيا وروسيا.
تعطل شحنات زيت عباد الشمس من البحر الأسود
تم تداول العقود الآجلة لزيت النخيل الخام الأكثر نشاطا في شهر مايو ببورصة BMD الماليزية على انخفاض بمقدار 153 نقطة عند 6531 دولار بعد أن ارتفعت إلى 7057 / طن متري ووصلت إلى الحد الأقصى، أمس الأربعاء، وسط توقعات لمحللين بارزين في الصناعة، أن تستمر الأسعار المرتفعة للأشهر القليلة المقبلة حيث تظل مخزونات زيت الطعام العالمية ضيقة بسبب تعطل شحنات زيت عباد الشمس من البحر الأسود وكذلك انخفاض الإنتاج من الأرجنتين، أكبر مصدر لزيت فول الصويا، بحسب مذكرة ل«ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس».
وقالت مصادر تجارية إن العقود الآجلة لزيت النخيل لشهري أبريل ومايو ارتفعت أكثر من 10% يوم أمس الأربعاء، ما أدى إلى توقف مؤقت في التجارة بعد أن أدت قيود التصدير المعدلة من خصم إندونيسيا الأكبر إنتاجاً.