قال السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني سيرجي نيكيفوروف، إنّ بلاده وافقت على الاقتراح الروسي بشأن المفاوضات، موضحًا أنّه كلما بدأت المفاوضات مبكرًا زادت فرص استئناف الحياة الطبيعية. وكذّب نيكيفوروف التصريحات التي تفيد برفض بلاده التفاوض، وقال إنّها مستعدة لبحث وقف إطلاق النار والسلام. مناقشة مكان وزمان المباحثات ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن نيكيفوروف، أنّ الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين، يبحثان تحديد مكان وزمان لإجراء المحادثات، من أجل وقفٍ محتمل لإطلاق النار، حسبما أفادت وكالة «رويترز». الخارجية الأمريكية تبدي شكوكا حول دبلوماسية روسيا وفي وقت سابق اليوم، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن شكوكها حول ما إذا كانت روسيا لديها خطط شرعية للدبلوماسية، قائلة إنّه يجب على روسيا التوقف عن قصف أوكرانيا أولاً. وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: «نرى الآن موسكو تقترح أن تتم الدبلوماسية عند فوهة البندقية، أو عندما تستهدف صواريخ موسكو وقذائف الهاون والمدفعية الشعب الأوكراني هذه ليست دبلوماسية حقيقية. هذه ليست شروط الدبلوماسية الحقيقية». عقوبات ضد بوتين ولافروف من جهة اخرى، أعلنت جين ساكي السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعاقب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من كبار المسؤولين الروس بسبب غزو روسيالأوكرانيا. وجاء قرار بايدن بفرض عقوباتٍ شخصية على بوتين عقب إعلان الاتحاد الأوروبي أن بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيعاقبان شخصيًا في أعقاب هجمات روسيا. ومضت ساكي لتقول إنّ معاقبة بوتين شخصيًا ظلت خيارًا، وأنّ بايدن توصل إلى هذا القرار، خلال اليوم الأخير، أو نحو ذلك بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، وقالت ساكي أيضًا إنّها تعتقد أنّ العقوبات الشخصية ضد بوتين قد تمنعه من السفر إلى الولاياتالمتحدة. هجمات سيبرانية ضد روسيا وفي إطار الحرب السيبرانية، أعلنت مجموعة «أنونيمس» على «تويتر»، اليوم، أنّها اخترقت قاعدة بيانات موقع وزارة الدفاع الروسية على شبكة الإنترنت، وخرقت بيانات خاصة سيتم تسريبها.
