معلومات عن محتجز الرهائن اليهود في أمريكا.. «مقتله دمَّر أسرته»

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، مجموعة كبيرة من المعلومات حول المسلح الذي احتجز رهائن مساء أمس بكنيس بيت إسرائيل اليهودي في منطقة كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية، والذي انتهى بإخراج الرهائن ومقتل المسلح.
واحتجز المسلح الرهائن خلال أداء صلاة لهم داخل المعبد اليهودي الشهير في «تكساس»، حيث سمع جانب من حديثه وقت احتجاز الرهائن خلال البث المباشر للصلاة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
معلومات عن منفذ الهجوم وفقا لمكتب التحقيقات الأمريكية
- محتجز الرهائن مواطن بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم.
- يبلغ محتجز الرهائن من العمر 44 عاما.
- استطاع الحصول على أسلحة لتنفيذ هجومه مستغلا رخص بعض الولايات لشراء وحمل السلاح.
- قالت أسرة المسلح إن موته دمرها.
- قالت عائلة محتجز الرهائن إنه كان يعاني من مشكلات نفسية.
- أكدت العائلة أنها كانت على اتصال به مؤكدة أنه لن يؤذي الرهائن.
- قدمت الأسرة اعتذارا عن هذا العمل الإرهابي المؤسف.
- في البداية قالت وسائل إعلام أمريكية إن منفذ الهجوم هو باكستاني يدعى محمد صديقي.
- محمد صديقي هو شقيق عافية صديقي المحكومة عليها في أمريكا ب 86 سنة سجن لإدانتها في قتل عميل بالإف بي آي.
عملية احتجاز الرهائن في الكنيس اليهودي استمرت 12 ساعة تقريبا
وتمكن فريق إنقاذ رهائن من اقتحام كنيس بيت إسرائيل الواقع في مدينة كوليفيل لتنهي الأزمة التي استمرت 12 ساعة تقريبا، حيث تم تحرير الرهائن وكانوا أربعة فيما تم القضاء على المسلح.
وجرت عملية تفاوض مع المسلح، بحسب ما أعلنت السلطات الأمريكية، بهدف التوصل إلى حل آمن يضمن خروج الرهائن دوي أي أذى لهم، لكن في النهاية اضطرت إلى الاقتحام.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حادث احتجاز الرهائن داخل الكنيس بالعمل الإرهابي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا تزال كل الحقائق حول الهجوم ومنفذه غير كاملة سواء لديه أو لدى وزير العدل الأمريكي.