عقد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أول اجتماع بتشكيله الجديد، برئاسة عبدالرؤوف علام، وبحضور هيئة المكتب: الدكتور طارق عمارة نائب الرئيس، والدكتورة إيمان محمد حسن المدير التنفيذي، وعبدالرحمن صالح المراقب المالي، والدكتور عمرو الدسوقي أمين المجلس. وفي بداية الاجتماع، قدمت الدكتورة إيمان حسن التهنئة لرئيس المجلس والأعضاء، على ثقة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعرضت التشكيل الجديد للمجلس. رؤية المجلس وخطة العمل وقدم عبدالرؤوف علام، خلال الاجتماع، عرضًا مفصلًا لرؤية المجلس وخطة العمل خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن رؤية المجلس تنطلق من حقيقة راسخة تتمثل في إيمان القيادة السياسية بأن التعليم حق أصيل لكل مواطن مصري، وهو ما عبر عنه الدستور المصرى. وقال «علام» إن المجلس يسعى إلى تقديم كل سبل الدعم الممكنة للقيادات التنفيذية، إيماناً منه بأن التعليم هو مدخل الدولة للتنمية وتحقيق رؤية «مصر 2030»، وذلك يتجلى في الدعم اللامحدود من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء منظومة تعليمية جديدة تحقق آمال وطموحات الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن المجلس يؤكد ثقته في أهداف استراتيجية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للنهوض بالعملية التعليمية. تحليل وضع مجالس الأمناء على مستوى الإدارات والمديريات وأكد «علام» تكليف هيئة مكتب المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بتحليل الوضع الراهن بالنسبة لمجالس الأمناء على مستوى الإدارات والمديريات التعليمية وحتى على مستوى المدارس، وبيان نقاط القوة؛ لتعظيم الاستفادة منها، وبيان نقاط الضعف لمعالجتها. إطلاق وسائل منصات تواصل عبر السوشيال ميديا وشدد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، على ضرورة التواصل مع أولياء الأمور من خارج تشكيلات مجالس الأمناء لمعرفة المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها، مشيرًا إلى إطلاق المجلس رقمين عبر تطبيق الواتسآب، لتلقي الشكاوى وحلها، مع إطلاق موقع إلكتروني يكون صوتًا لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، وينشر فعاليات وأنشطة مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية، مع إطلاق صفحة رسمية عبر «فيس بوك» للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين لتكون صوتًا لأولياء الأمور. ومن جهته، أكد الدكتور طارق عمارة، ضرورة تفعيل دور مجالس الأمناء والتركيز على الاهتمام باللجان الخاصة بدعم العملية التعليمية والأنشطة والمشاركة المجتمعية والصيانة. أهداف مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ويهدف مجلس الأمناء والأباء والمعلمين، بتشكيله الجديد، للعمل على استقرار العملية التعليمية، وأن يكون حلقة وصل بين المسؤولين عن الإدارة التعليمية بكل مستوياتها وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، والعمل على أرض الواقع داخل المدارس لحل مختلف المشاكل. كما يهدف إلى ترسيخ مبدأ الشراكة بين مجالس الأمناء مع الإدارة المسؤولة عن العملية التعليمية والمسؤولين التنفيذيين، ويسعى إلى تعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول إلى أولياء الأمور الداعمين للعملية التعليمية ومنظومة التعليم الجديدة. ويهدف المجلس أيضًا إلى توعية الرأي العام بقيمة المناهج الدراسية الجديدة للصفوف الأولى، والتعريف بالأهداف التربوية لنظام الامتحانات الجديدة، وإعادة الثقة بين الطالب ومعلمه داخل الفصل، وإعادة الثقة بين الأسرة والمدرسة. ويتولى المجلس إطلاق مبادرات من شأنها التعريف بالحقوق والواجبات لكل أطراف المنظومة التعليمية، والتقريب بين أطراف العملية التعليمية على أرض الواقع، وتحويل تلك المبادرات لتصبح بمثابة ميثاق عمل سواء لأعضاء مجالس الأمناء أو للمعلمين وأولياء الأمور.