أكد الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي على أهمية الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاق التعاون المالى الجديد المنتظر توقيعه بين مصر والنمسا بقيمة 75 مليون يورو لتنفيذ المشروعات التنموية التى يحددها الجانب المصرى فى إطار الاتفاق فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى وسلامة حركة المرور وحافلات نقل الركاب والطرق والكبارى والتعليم والاتصالات السلكية واللاسلكية إلى جانب الطاقة المتجددة غير المائية ومكافحة الحرائق والإنذار بحدوث فيضانات. واتفق الجانبان المصري والنمساوي، على العمل بسرعة لتوقيع على الاتفاق قبل نهاية العام الجاري بما يسمح بالاستفادة من المبالغ المتاحة فى اطاره المتفق عليه. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى خلال توديعه توماس نادر Thomas Nader سفير النمسا فى القاهرة بمناسبة انتهاء عمله بمصر مشيدا بالجهد الذى بذله فى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين خلال فترة توليه منصبه فى مصر، مشيرا إلى الدور القوي الذي لعبه في تنفيذ المشروعات الممولة فى إطار اتفاق التعاون المالى الموقع بين مصر والنمسا فى 22 أكتوبر 2007 بمبلغ 50 مليون يورو. وأضاف أن الاتفاق جاء في صورة قرض ميسر بين الجانبين المصرى والنمساوى لتمويل تنفيذ مشروعات تنموية بحد اقصى 10 مليون يورو لكل مشروع، ويستخدم القرض فى شراء سلع نمساوية والخدمات المتعلقة بها لتمويل المشروعات ذات أولوية للجانب المصرى فى مجالات تحلية مياه الشرب، الصرف الصحى، دعم قطاع السكك الحديدية، الصحة، البيئة والتعليم. من جانبه، أكد السفير النمساوي على أهمية العمل على تشجيع السائحين الوافدين من النمسا لقضاء عطلاتهم فى الغردقة وشرم الشيخ وهو ما رحب به العربى مؤكدا على حرص الحكومة المصرية على استمرار التنسيق بما يسهم فى تعزيز التعاون فى مجال السياحة وزيادة اعداد السائحين الوافدين الى مصر.