قال أحمد ثابت، محامي ضحية المجني عليه الذي قُطعت رأسه في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة الإسماعيلية»، ان إحالة المتهم الي المحاكمة العاجلة هو أول طريق القصاص منه. وأضاف «ثابت»، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن أولى جلسات محاكمة المتهم ستبدأ في 4 ديسمبر المقبل، متوقعا أن تكون أسرع محاكمة في التاريخ. المحامي: المتهم ارتكب أكثر من جريمة وقال أحمد ثابت، إن المتهم ارتكب أكثر من جريمة في وقت واحد، بقيامه بقتل شخص، والشروع في قتل اثنين آخرين، وحمل سلاح أبيض بغرض ارتكاب جريمة، وترويع المواطنين في الشارع. وأضاف أن المتهم عُرف عنه تعاطي المواد المخدرة، وهو ما أثبتته التحاليل التي أجريت له بعد القبض عليه. وأكد محامي الضحية، أن المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته «دبور» اعترف بارتكاب الواقعة تفصيليا، وقام بتمثيل الجريمة بكل تفاصيلها أمام فريق من النيابة العامة. الكاميرات تثبت ارتكاب المتهم للجريمة وقال «ثابت»، إن النيابة العامة أجرت تفريغا لعدة كاميرات في محيط الحادث التقطت أول دقائق للقاء المتهم مع المجني عليه، ثم الاعتداء عليه بالطعن، ثم ذبحه أمام المارة في الشارع. وتابع بأن عدم تدخل المواطنين في الشارع كان بسب ترديد المتهم أكثر من مرة أن المجني عليه اعتدى على والدته وشقيقته، وهو ما نفته تحريات البحث الجنائي. المحامي: شقيقة الجاني ووالدته نفيا معرفتهما بالقتيل وقال المحامي في تصريحاته ل«الوطن»، إن والدة وشقيقة المتهم نفيا وجود أي علاقة بينهما وبين المجني عليه، مشيرين إلى أنهما لم يلتقياه من قبل، كما أن والدة المتهم عبد الرحمن دبور ذكرت أن ابنها عمل لفترة مع شقيق المجني عليه في بيع الأثاث المستعمل، ولم يكن هناك أي علاقة بينها وبين القتيل. إحالة المتهم الي محكمة الجنايات وأمر النائب العام الأسبوع الماضي بإحالة المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته «دبور» إلي المحاكمة العاجلة. وأكد النائب العام، في بيان رسمي له، أن تقارير الطب النفسي أكدت سلامة المتهم نفسيا، وأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن كل أفعاله، مشيرا إلى أنه تعاطي نوعين من المواد المخدرة قبل تنفيذه الواقعة.
