شيّع أبناء قرية شباس عمير، التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، جثماني زوجين لقيا مصرعهما قتلا في محافظة الإسكندرية، حيث جرى دفن جثمانيهما في مقابر الأسرة بالقرية. وقال محمود شعبان، أحد أهالي القرية، ل«الوطن»، إن الزوجين تركا القرية منذ قرابة ال21 عاما، وتوجها إلى الإقامة بمحافظة الإسكندرية، حيث يعمل الزوج خياطا هناك منذ سنوات، وكانا يزوران مسقط رأسيهما على فترات متباعدة، وأنهما انتقلا للعيش في منطقة الحضرة بالإسكندرية حتى أن أولادهما تلقوا تعليمهم هناك. الجثمانان وصلا في سيارتي إسعاف من الإسكندريةلكفر الشيخ وأضاف، أن جثماني المتوفين وهما «عباس سليمان»، يبلغ من العمر 81 سنة، والزوجة «نجاة عبده»، 80 سنة، وصلا إلى القرية في سيارتي إسعاف. بينما أكد عبد الرؤوف سليمان، ل«الوطن»، شقيق الزوج المقتول، أنه تلقى خبر وفاة شقيقه وزوجته من حفيدهما: «أنا حزين مش عارف إيه اللي حصل، حفيدنا كلمنا وقال لقينا عمي عباس وطنط نجاة متوفين داخل الشقة، علطول توجهت إلى الإسكندرية وصممت أن يدفنا هنا في القرية، وطلبت من الناس أثناء صلاة الجنازة أن يسامحهما وهو أمر معتاد في أي جنازة بنطلب من الناس تسامح المتوفي، وأننا متكفلين بالدين إن وجد». بلاغ وانتقال الأجهزة الأمنية إلى الشقة وعثرت قوات الشرطة بالإسكندرية على زوجين مقتولان بإحدى الشقق السكنية في منطقة الحضرة الجديدة وسط الإسكندرية، حيث يعيشان معاً دون وجود رفيق، حتى اكتشف حفيدهما وفاتهما إثر طعنات نافذة، وجرى إبلاغ الإسعاف التي وصلت إلى موقع البلاغ وتبين وفاة الزوجين ووجود شبهة جنائية في الوفاة، فيما قررت النيابة العامة نقل الجثمانين إلى مشرحة كوم الدكة، لحين عرضهما على الطب الشرعي. وأبلغت هيئة الإسعاف شرطة النجدة، حيث جرى إبلاغ قسم الشرطة التابع للمنطقة، وتبين أن هناك شبهة جنائية في مقتل زوجين، وهما رجل مسن وامرأة مسنة، وفقا لشهادة الشهود، وأن هناك عددًا من الأقاويل والاتهامات حول الدائرة القريبة من الزوجين.