تكثف إدارة البحث الجنائي بالمنيا، جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة مواطن بالمعاش داخل غرفة نومه بمنزله بقرية العمودين، وبها آثار دماء بالفم ومعصوب العينين، ومكمم الفم بلاصق طبي أبيض. وأشارت تحريات المباحث المبدئية، إلى أن المجني عليه يعيش بمفرده بالمنزل عقب انفصاله عن أسرته وبناته الثلاثة المتزوجات لوجود خلافات بينهم؛ بسبب اعتزامه التصرف في جميع ممتلكاته لصالح كنيسة الملاك بالقرية. كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد طاهر رفعت، مأمور مركز شرطة سمالوط، يفيد ببلاغ من رجال الإدارة بقرية العمودين، بالعثور علي جثة يعقوب-و-ر (77 عامًا) بالمعاش، ملقاه داخل منزله، وبانتقال ضباط وحدة مباحث سمالوط، ومفتش الأمن العام، عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها، ويرتدي بيجامة داخل غرفة نومه وبه خدوش متفرقة باليدين، وآثار دماء على الفم، وبمناظرتها تبين أنه معصوب العينين ومكمم الفم بلاصق طبي أبيض اللون، ومبتلعًا جزءً منه. وباستكمال الفحص ومعاينة مكان الحادث، تبين أن المنزل محل الواقعة مكون من طابق واحد ويقع بالشارع العمومي بالقرية أمام كنيسة الملاك بذات الناحية، وسط كتلة سكنية جميعهم من المسيحيين، حيث يبلغ تعداد المسيحيين بالقرية حوالي 90% تقريبًا من إجمالي السكان، كما تبين أن الخزينة الحديدية الخاصة بالمجني عليه تم تحريكها من مكانها ولا توجد آثار عنف على النوافذ والأبواب. وبسؤال سيدهم.و.ر (67 عامًا - شقيق المجني عليه)، وأمين عام كنيسة الملاك بالقرية، قرر أنه اكتشف أن باب المجني عليه مفتوحًا فقام بالدخول للإطمئنان عليه فوجده ملقى على الأرض وفارق الحياة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث. وأشارت المعلومات المبدئية لفريق البحث الجنائي تحت إشراف اللواء هشام نصر، والعميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية، أن المجني عليه يعيش بمفرده عقب إنفصاله عن أسرته وبناته الثلاثة المتزوجات لوجود خلافات بينهم بسبب اعتزامه التصرف في جميع ممتلكاته لصالح كنيسة الملاك بالقرية. حررعن الحادث المحضر اللازم، وتقرر التحفظ علي مكان الجريمة وإخطار المعمل الجنائي للمعاينة، وقرر مدير الأمن تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام للتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة كشف غموضها وتحديد وضبط الجناة، وتم التحفظ على جثة المجني عليه بمشرحة المستشفي العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيقات.