أخلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، عقارا قديما بحي الرحبة بوسط المدينة، مكونا من طابقين، من السكان، حيث يقطنه 4 أسر، إثر تعرضه للتصدع وشروخ، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وقطع جميع المرافق من كهرباء ومياه وغاز عن العقار، وعمل كردون أمني بمحيطه كإجراء احترازي تحسبا لأي مستجدات، بالإضافة إلى إخلاء المنازل المجاورة كإجراء احترازي لحين البت الفني في المنزل. محافظ بني سويف ومدير الأمن يتفقدان العقار ويطمئنان على الأسر المتضررة وتفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، يرافقه اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، الوضع بالمنطقة، لمتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها إثر تعرض أحد المنازل القديمة بحي الرحبة بمدينة بني سويف، لتصدع وشروخ مما يشكل خطورة على أمن وسلامة قاطنيه. واستمع المحافظ ومدير الأمن لملخص عن سير الإجراءات والخطوات التي تم تنفيذها للتعامل مع الموقف، والتي شملت إخلاء العقار الذي تسكنه 4 أسر، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وقطع المرافق من كهرباء ومياه وغاز عن العقار، وعمل كردون أمنى بمحيط العقار كإجراء احترازي، تحسبا لأي مستجدات، بالإضافة إلى إخلاء المنازل المجاورة كإجراء احترازي لحين البت الفني في المنزل المذكور. استدعاء لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لمعاينة العقار وإعداد تقرير بحالته وأمر المحافظ باستدعاء لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، والتي حضرت على الفور، لمعاينة المنزل وإعداد تقرير فني وهندسي عن الحالة الإنشائية للمبني والإجراءات والحلول المناسبة من الناحية الفنية، وذلك بالتوازي مع تكليف مديرية التضامن بتوجيه فرق الإغاثة والدعم لاتخاذ الإجراء المناسب في مثل هذه الحالات. كما وجه المحافظ مسؤولى التضامن بتوفير أوجه الرعاية والدعم المطلوب لساكني العقار بعد إجلائهم، بنقلهم لأماكن بديلة، لحين صدور قرار لجنة المنشآت في ضوء التقرير الفني الذي ستقدمه في هذا المجال، مكلفا رئيس المدينة هاني الجويلي، بالتواجد والمتابعة المستمرة مع الجهات المعنية من الإدارة الهندسية ولجنة المنشآت والتضامن والحماية المدنية، وإطلاعه أولاً بأول على المستجدات، والتأكد من توفير الرعاية اللازمة للأسر المتضررة. وطمأن المحافظ الأهالي المتضررين بأنه سيتم توفير إقامة لهم بدار الاستضافة ووحدات الإيواء العاجل، لحين البت الفني والإنشائي للجنة التي تعاين المنزل، وموجها المختصين من التضامن بمتابعة تسكينهم وضرورة أن يوقع من يرغب في المبيت في مكان آخر، حيث إن بعضهم سيقيم عند أقاربه، مؤكدا أن سلامة أهلنا المتضررين هي مسؤولية الدولة لحين عودتهم لمنزلهم.
