أطلقت شبكة «نتفليكس» البرومو التشويقي للفيلم الوثائقي عن النجمة الأمريكية بريتني سبيرز ومعاركها مع الوصاية عليها بعنوان «Britney Vs. Spears»، المقرر عرضه على منصتها الإلكترونية في 28 سبتمبر الجاري، وذلك قبل يوم واحد من موعد محاكمة بريتني سبيرز في 29 سبتمبر. ولم يستمر الإعلان التشويقي للفيلم الوثائقي الذي يحمل توقيع المخرجة إيرين لي كار، أكثر من 18 ثانية، وهو عبارة عن رسالة صوتية من المغنية الأمريكية لمحاميها في عام 2009، وذلك وفقا لما نشره موقع «فارايتي». البرمو التشويقي للفيلم الوثائقي «Britney Vs. Spears» Britney vs Spears pic.twitter.com/vpGjzzSjd8 — Netflix (@netflix) September 21, 2021 ويتناول الفيلم الوثائقي معركة مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز مع الوصاية غير المعتادة المفروضة عليها، ومن المقرر أن يظهر في الفيلم شخصيات متعلقة بالنجمة الأمريكية ولكن من غير المرجح أن تظهر بنفسها في الفيلم بالنظر إلى مدى حذرها الشديد من الفرص الإعلامية طوال فترة الماضية. في وقت سابق من هذا الشهر، طلب جيمي والد سبيرز من القاضي إنهاء فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا، وكتب المحامي عن ابنته في الطلب: «إذا أرادت السيدة سبيرز إنهاء الوصاية وتعتقد أن بإمكانها التعامل مع حياتها، يعتقد السيد سبيرز أنه يجب أن تحصل على هذه الفرصة». بريتني سبيرز تحاول التخلص من وصاية والدها: «مسيئة» وطوال الفترة التي كانت فيها المغنية الأمريكية تحت وصاية والدها تم منعها من المقابلات الإعلامية والظهور العام، خاصة في السنوات الأخيرة، ألمحت «سبيرز» إلى وسائل الإعلام في بيان أدلت به أمام القاضي في 23 يونيو الماضي، خلال أول جلسة استماع علنية لها في محكمة لوس أنجلوس العليا، أنها كانت تحتاج إلى الموافقة لإجراء أي مقابلة، موضحة أنها تريد فضح المعاملة التي تدعي أنها عانتها من قبل المشرفين عليها، حيث وصفت الوصاية عليها بأنها «مسيئة». وأضافت «سبيرز»: «لا يمكنني السماح للجمهور بمعرفة أي شيء فعلوه بي، ومن خلال عدم قول أي شيء، فإنني أقول إنه على ما يرام». ولا يعتبر فيلم «نتفليكس» هو العمل الوحيد الذي تطرق إلى أزمة النجمة الشهيرة، حيث سبق تقديم فيلم وثائقي عن حركة «FreeBritney» أو «حرروا بريتني» التي أطلقها جمهورها لدعم المغنية المحتجزة تحت وصاية ضد إرادتها، وحقق ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
