في إطار متابعة تنفيذ عدد من مشروعات الطرق والكباري بمحافظة الإسكندرية، التي تدخل في إطار مشروعات توسعة الطريق الصحراوي ومحور التعمير، التي تساهم في تحقيق السيولة المرورية بغرب الإسكندرية وانسيابية حركة الشاحنات المتجهة من وإلى ميناء الإسكندرية، وكذلك المساهمة في تسهيل حركة الشاحنات من وإلى مدينة برج العرب، أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية اليوم لمتابعة تنفيذ عدد من كباري طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي بمحافظة الإسكندرية. الكباري تدخل في إطار مشروعات توسعة الطريق الصحراوي ومحور التعمير وفي بداية جولته، تفقد وزير النقل كامل الوزير، مشروع إنشاء كوبري علوي ودوران للخلف على طريق «القاهرة- الإسكندرية الصحراوي» (دوران برج العرب)، حيث أوضح الوزير أن المشروع يتكون من إنشاء كوبري جديد أعلى طريق «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوي للقادم من الإسكندرية للعودة إلى اتجاه الإسكندرية، وذلك بديلا عن الدوران للخلف السطحي، الذي يتسبب في تكدس مروري بالطريق الصحراوي، وذلك نظرا لقرب الدوران السطحي من مخرج طريق «الكافوري- برج العرب»، مما تضطر السيارات الخارجة من طريق برج العرب والمتجهة إلى الإسكندرية، إلى قطع الطريق الصحراوي بصورة عمودية، مما يتسبب في تكدس مروري والتسبب في الحوادث، حيث تبلغ القيمة الإجمالية للكوبري 80 مليون جنيه، ومن المنتظر إنهاء المشروع في نهاية العام الحالي. الكباري تساهم في تحقيق السيولة المرورية وزيادة القدرة الاستيعابية بغرب الإسكندرية وأشار وزير النقلن كامل الوزير، إلى أن القيادة السياسية وجهت بألا يقل عدد الحارات عند تنفيذ كافة الكباري عن 3 حارات، لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة وتسهيل حركة تنقل المواطنين، حيث طالب الوزير بتعديل تصميم الكوبري ليكون 3 حارات مرورية، بدلا من 2 حارة مرورية، وموافاته بالتصميم الجديد، خلال أسبوع لاستيعاب الكثافات المرورية المستقبلية المتوقعة. الوزير يطمئن على انسيابية حركة الشاحنات المتجهة من وإلى ميناء الإسكندرية وبعدها توجه الوزير، لتفقد مشروع توسيع كباري العجمي وبرج العرب، على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي بمحافظة الإسكندرية، حيث يشمل المشروع توسعة كوبري مدخل العجمي الكيلو 21 على طريق «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوي بعرض 7 أمتار، الذي يبلغ طوله حوالي 960 م ط، ليصبح 4 حارات مرورية بدلا من حارتين مرورية بعرض أسفلت 14 مترا، بدلا من 7 أمتار، الذي يشمل زيادة الطول الخرساني ليصبح بطول 540 م ط بدلا من 220 م ط، وذلك لتقليل ارتفاع حائط التربة المسلحة بالمدخل والمخرج ليصبح أقصى ارتفاع 6 أمتار بدلا من 12مترا، وكذلك طريق سطحي بديلا لمدخل الكيلو 21 بعرض أسفلت 11 متر بطول حوالي 680 م ط، بطريق سطحي بديلا لمدخل برج العرب بعرض أسفلت 7 أمتار وطول حوالي 350 م ط. الانتهاء من توسعة كوبرى مدخل برج العرب في منتصف يناير 2022 وبالإضافة إلى توسعة كوبري مدخل برج العرب على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي بعرض 7 أمتار، الذي يبلغ طوله حوالي 890 م ط، ليصبح 4 حارات مروريه بدلا من حارتين مرورية معارض أسفلت 14 مترا بدلا من 7 أمتار، الذي يشمل زياده الطول الخرساني ليصبح بطول 440 م ط، بدلا من 190 م ط، وذلك لتقليل ارتفاع حائط التربة المسلحة بالمدخل والمخرج ليصبح أكثر ارتفاعا ب6 أمتار بدلا من 12 مترا. الانتهاء من إنشاء وتنفيذ كوبري بتقاطع الذراع البحري مع الطريق الساحلي في الكيلو 21 نهاية الشهر الجاري وأوضح الوزير أن القيمة التعاقدية للمشروع 200 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من توسعة كوبري مدخل العجمي (الكيلو 21) في 15- 10- 2021، والانتهاء من توسعة كوبري مدخل برج العرب في 15- 1- 2022. وفي نهاية جولته، تفقد الوزير أعمال إنشاء وتنفيذ كوبري بتقاطع الذراع البحري مع الطريق الساحلي في الكيلو 21، الذي يساهم في تحقيق سيولة الحركة المرورية في منطقة العجمي، حيث صرح الوزير بأن المشروع يتكون من كوبري رئيسي يهدف لنقل الحركة القادمة من طريق «الإسكندرية- مطروح» بطول 1 كم وعرض 12.8 متر، بواقع 3 حارات مرورية، إلى الطريق الساحلي، والقادم من طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي، عن طريق وصلة الذراع البحري إلى الطريق الساحلي بطول 250 متر، وعرض 8 أمتار بواقع 2 حارة مرورية. الانتهاء من توسعة كوبري مدخل العجمي بالكيلو 21 في منتصف الشهر القادم كما يتم إنشاء كوبري دوران لنقل حركة القادم من الإسكندرية في اتجاه مطروح للعودة إلى اتجاه الإسكندرية بطول 840 مترا وعرض 7.2 متر، بواقع 2 حارة مرورية، كما يتضمن المشروع إحلال وتجديد الكوبري أعلى مصرف النوبارية بطول 50 أمتار وعرض 35 مترا، بواقع 9 حارات مرورية بالاتجاهين. وأشار الوزير إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع 288 مليون جنيه، وبلغت نسبة تنفيذه 99%، ومن المقرر الانتهاء منه في نهاية الشهر الجاري بعد انتهاء الأعمال الخاصة بصرف الأمطار، التي ليتم حل مشكلة الأمطار بهذه المنطقة، كما يهدف المشروع إلى فصل الحركة بهذا الميدان لتحقيق السيولة المرورية.
