قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، إن شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلها «حزب الله» إلى البلاد انتهاك لسيادة لبنان، ونقل مكتب ميقاتي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، عن الأخير قوله في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أنه حزين على انتهاك سيادة لبنان، موضحا أنه ليس لديه خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وبدأ «حزب الله»، أمس الأول الخميس، في جلب شاحنات تحمل الوقود القادم من إيران، في خطوة، زعمت طهران أنها ستخفف حدة أزمة الطاقة الطاحنة في البلاد، وحملت ناقلة الوقود إلى سوريا قبل نقله إلى لبنان. وتخضع كل من سورياوإيران لعقوبات أمريكية. من جانبها، أشارت قناة «إل.بي.سي.أي » اللبنانية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إلى أن مجموعة ناقلات جديدة تحمل وقودا إيرانيا دخلت لبنان عبر منطقة الهرمل الواقعة شمال سهل البقاع، وهي منطقة يسكنها بشكل رئيسي عدد كبير من مناصري «حزب الله». وفي سياق آخر، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الجمعة، عن بالغ القلق من تأثير الانهيار الاقتصادي للبنان والأزمات المتعددة على اللبنانيين، معتبرا أن هجرة العقول بمجال الصحة في لبنان مقلقة. منظمة «الصحة العالمية»: هجرة العقول بين العاملين بالصحة في لبنان مقلقة وقال جيبريسوس في مؤتمر صحفي، إن هجرة العقول بين العاملين بالصحة في لبنان مقلقة على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن لبنان «يقطنها نحو 6 ملايين نسمة بينهم أكثر من مليون لاجئ سوري» يحتاج لدعم طاريء للتعامل مع نقص الأدوية والوقود والمشكلات الهيكلية كهجرة العاملين بالطب. وأوضح المدير العام للمنظمة، أن الموقف في لبنان أليم بحق الأطباء يرحلون كما أن الممرضين يرحلون، وهذا خطير للغاية وتأثيره سيستمر لسنوات عدة مقبلة، مضيفا أن الصحة العالمية ستقدم دعمًا على المديين القريب والطويل الأمد للبنان، مشيرا إلى أنها سترسل فريقا من الخبراء لمساعدة لبنان على تحديد المشاكل في قطاع الصحة وصياغة خطة استراتيجية للإصلاحات. بدورها، قالت ممثلة المنظمة في لبنان إيمان الشنقيطي، إن الصحة العالمية قامت حتى الآن بتأمين الأدوية لنحو 450 ألف مريض، الأمر الذي ساعد في سد بعض الثغرات لكنه ليس كافيا لأن احتياجات الناس كانت ضخمة. دمشق: أوفينا بالتزاماتنا القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وفي سوريا، قالت دمشق، إنها أوفت بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولبت كل الطلبات في مواعيدها، واوضح مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسن خضور، أن مسار التشويش الذي تتبعه أطراف معروفة يهدف إلى ممارسة مزيد من الضغوط على دمشق التي تمكنت من الوفاء بتنفيذ جميع الالتزامات الدولية المطلوبة منها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها جراء السياسات العدوانية والفاشلة لتلك الأطراف المعروفة. وأوضح خضور، في بيان، خلال أعمال دورة مجلس المحافظين لشهر سبتمبر التي عقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن بقاء الاحتلال الإسرائيلي بما يمتلكه من قدرات نووية خارج إطار معاهدة عدم الانتشار واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة يمثل خطرا جسيما على نظام عدم الانتشار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف مندوقب سوريا الدائم، أن الرفض الإسرائيلي لدعوات إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن أن رفض تل أبيب إخضاع جميع منشآتها النووية لضمانات الوكالة يجعلها تشكل خطرا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وفي سياق آخر، قال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، إن اعتداء على أحد خطوط الغاز في محطة «دير علي» أدى إلى خروجها عن العمل وإلى انقطاع شامل للتيار الكهربائي. وأشار الزامل، في تصريح لقناة «السورية»، إلى أن انقطاع التيار الكهربائي الشامل، سببه الاعتداء، مضيفا أن الكهرباء ستعود خلال أقل من ساعة إلى مناطق دمشق، ثم ستعود تباعاً إلى باقي المناطق، موضحا أن الورشات الفنية توجهت لإصلاح العطل. وفي وقت لاحق، قالت صحيفة «الوطن» السورية، نقلا عن مصدر في وزارة الكهرباء، إن التيار في عدد من محطات توليد الكهرباء بدأ بالعمل، وأن الأمر يحتاج ساعة أو اثنتين لعودة التيار الكهربائي.
