أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق قافلة طبية للكشف والعلاج مجانا على المواطنين، بمحافظة الشرقية، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تبدأ القافلة أعمالها اليوم، في 12 تخصصًا طبيًا، بينها العظام، والجراحة، والرمد، والأسنان، والقلب، وذلك للمواطنين في المناطق النائية ببعض محافظات الجمهورية، ضمن سلسلة متواصلة من الحملات المماثلة في شتى محافظات الجمهورية، لتقديم الكشف والعلاج مجانًا للمواطنين، ضمن مبادرة «100 مليون صحة». وفي هذا الصدد، ترصد «الوطن» مكان تواجد القافلة الطبية التابعة ل«حياة كريمة»، بمحافظة الشرقية، التخصصات المتاحة، وجهود جهود «حياة كريمة» الصحية في أغسطس، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، استمرارًا لسلسلة الأخبار التي تغطي قطاع الصحة ومبادرة «حياة كريمة» في مصر على مدار الساعة. التخصصات المتاحة بالقوافل الطبية ضمن مبادرة «حياة كريمة» وأوضحت «الصحة»، أن التخصصات الطبية التي تشملها القوافل للكشف المجاني عددها 12 تخصصا، وهي «نساء وولادة، خدمات تنظيم الأسرة، الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، الجراحة، الرمد، الأسنان، القلب، الجلدية، خدمات الأشعة والتحاليل»، مشيرة إلى أن القافلة تتواجد في منشأة صدقي، مركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية. وأشارت الصحة، إلى أن أماكن هذه القوافل تتغير يوميًا، لضمان وصولها لكل المحافظات، ويجري توفير صيدلية بها كل الأدوية ضمن القافلة، ويجري تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة، وتستهدف الوصول إلى المواطنين المقيمين بالأماكن والقرى النائية، فضلاً عن توفير خدمات الرعاية الصحية الكاملة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن إطار ومحاور تفعيل المبادرة الرئاسية، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية بالقرى الأكثر احتياجًا، بشكل دوري. جهود «حياة كريمة» في مجال الصحة خلال شهر أغسطس كشفت وزارة الصحة والسكان، عن جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في قطاع الصحة خلال شهر أغسطس، حيث تم من خلالها تقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان، ل181 ألفًا و505 مواطنين، مع إجراء 30 ألفًا و425 تحليل دم وطفيليات وأشعة، تقديم الخدمة الطبية من خلال 157 قافلة، فضلًا عن عقد 40 ألفًا و863 ندوة تثقيف صحي، وتحويل 2233 حالة إلى المستشفيات، لإجراء عمليات جراحية. كما تُوجه القوافل الطبية للقرى الأكثر احتياجًا والمحافظات الحدودية، مع الالتزام باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
