أعربت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن تقديرها للدور الذي يضطلع به الرئيس فليكس تشسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو، فى إيجاد حل للنزاع القائم بشأن السد الإثيوبي، موضحة أن السودان، يشارك بحسن نية في جولات التفاوض، بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول المشاطئة، ودولة المنبع على حد سواء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية. السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعززة بقيادة الاتحاد الأفريقي وقالت في تصريح صحفي للوكالة، حول زيارة كريستوف لتوندولا وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق له للخرطوم اليوم، التي تجىء فى إطار ترؤس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وفي إطار جولة للدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا، مواصلة لجهود مكتب الرؤساء بالاتحاد الأفريقي فى مفاوضات السد الإثيوبي، قالت إن «السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعزّزة بقيادة الاتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف فى الوصول لاتفاق مرضٍ لأطراف العملية التفاوضية الثلاثة». وقالت وزيرة الخارجية السودانية، إن «السودان يتطلع إلى أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الأفريقي فى أقرب الآجال، مشددة فى الوقت ذاته على ضرورة أن يتم تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية. مريم الصادق المهدي: جميع الأطراف مطالبة بمستوي عال من الإرادة السياسية وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية أن الأطراف مطالبة بمستوي عال من الإرادة السياسية، فى إطار من المسؤولية والجدية للوصول الى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي. وقالت الوزيرة إن مواصلة إثيوبيا لعملية ملء السد دون اتفاق تمثل تعنتا من جانبها لا يليق بدولة تحترم سيادة جيرانها وتحافظ على مصالحهم، كما أن مواصلة الملء دون اتفاق تمثل تهديداً مباشراً لمصالح السودان. وزير خارجية الكونغو الديمقراطية: الكونغو عازمة على مواصلة مجهوداتها لإيجاد حل لأزمة السد الإثيوبي بدوره، قال كريستوف لتوندولا وزير خارجية الكونغو الديمقراطية إن الرئيس تشسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، عازم على مواصلة مجهوداته لإيجاد حل لأزمة السد الإثيوبي، تحقيقاً لشعار الاتحاد الأفريقي حلول إفريقية للمشاكل الأفريقية، موضحا أن جولته فى الدول الثلاث فى إطار التشاور وتلمس المواقف مواصلة للمفاوضات التي عقدت في أبريل الماضي في كينشاسا.
