قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس البعثة الرسمية للحج، إن هناك تعاوناً من الجانب السعودى مع البعثة لتيسير إجراءات الحج، مشيراً إلى أنه أجرى لقاءين مع وزير الحج السعودى؛ من أجل المزيد من التنسيق والتعاون. وأضاف «جمعة»، أمس، أن الحاج الذى أُلقى القبض عليه فى الحرم المكى، بسبب مهاجمته القادة العرب، يجرى الكشف على قواه العقلية من جانب سلطات المملكة، ونسعى لتسلمه من أجل علاجه إذا كان مختلاً، أو محاسبته إذا كانت لديه انتماءات سياسية محظورة. وأكد أن هناك خطابين بهذا الشأن؛ الأول إلى السلطات السعودية لتسليم الحاج، والثانى سيُرفع إلى النائب العام المصرى للتحقيق معه، باعتباره مواطناً مصرياً. وكشف مصدر فى إدارة الجوازات بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، أنه تم اكتشاف عدد من التأشيرات المزورة فى جوازات سفر حجاج مصريين أثناء إنهاء إجراءات دخولهم المملكة، وأضاف المصدر ل«الوطن» أنه «جرى عرض التأشيرات على مسئولى المطار، فتأكدوا من تزويرها، وتم ترحيل أصحابها إلى مصر، دون اتخاذ إجراءات عقابية تجاههم، كونهم ضحايا لا جناة». وذكر مصدر بمطار القاهرة أن السلطات السعودية رحَّلت، أمس، 25 حاجاً مصرياً بعدما تبين أن التأشيرات غير مدوَّنة على أجهزة الحاسب الآلى بالمملكة، وقالت التحريات المبدئية إنهم دفعوا مبالغ مالية تزيد على 30 ألف جنيه للحصول على التأشيرات، وفور وصولهم المطار تم فتح تحقيق موسع لمعرفة كيفية حصولهم عليها. وقال مصطفى عبداللطيف، المشرف على بعثة الحج السياحى، إنه تم تسكين ما يقرب من 29 ألفاً من حجاج السياحة بفنادق مكةالمكرمة، أما حجاج البرامج الاقتصادية، فأقام معظمهم لمدة أسبوع فى فنادق 4 و5 نجوم بجوار الحرم، قبل نقلهم إلى أبراج فاخرة بمنطقة العزيزية.