قالت نزهت شاميم خان، رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنَّ تعزيز وحماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لعمل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتعد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أداة مهمة في هذا الخصوص، بحيث تتمّ ترجمة الالتزامات إلى خطوات فعلية ملموسة، وتعزيز حماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا حقوق الفئات المستضعفة كالمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتعزيز التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان. الاستراتيجية أداة مهمة لترجمة الالتزامات إلى خطوات فعلية ملموسة وأضافت رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال كلمة لها مسجلة، في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الانسان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، «إنني سعيدة لمعرفة أن عمل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتحديدًا التوصيات التي تلقتها مصر خلال آلية الاستعراض الدوري الشامل في نوفمبر 2019، قد تمّ أخذها في الاعتبار خلال عملية الإعداد الاستراتجية». مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لديه موارد عديدة يمكن استخدامها لدعم الاستراتيجية وتابعت «نزهت خان»: «من المؤكّد أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لديه موارد عديدة مفيدة، يمكن استخدامها لدعم التنفيذ الفعال للاستراتيجية، فعلى سبيل المثال فنظام الإجراءات الخاصة والذي يضم عددًا من الخبراء المستقلين للأمم المتحدة يقومون بتقديم التقارير وتوجيه المشورة العملية والأدوات إزاء مجموعة واسعة من قضايا حقوق الإنسان بداية من حرية الرأي والتعبير وصولا لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة». وواصلت رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «مما لاشك فيه إن التقارير والتوصيات الصادرة عن هؤلاء الخبراء يمكن أن تخدم جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لمصر، وأود ايضا أنَّ أشير إلى البند العاشر من أجندة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي يركز على تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات لعدة دول أعضاء».