مصادر: بحث تطعيم الأطفال بلقاح كورونا لتحفيز مناعتهم ضد «دلتا بلس»

عاد القلق من فيروس كورونا مجددا، في ظل إعلان وزارة الصحة دخول الموجة الرابعة، وظهور متحورات جديدة للفيروس، فضلا عن أن إعلان اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، أن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة لمتحور «دلتا بلس»، الأكثر انتشارا بين سلالات كورونا.
مصادر: إجراء أبحاث حول إمكانية تطعيم الأطفال ضد متحور «دلتا بلس»
وكشفت مصادر ل«الوطن»، أن هناك أبحاثًا تجرى حول إمكانية منح الأطفال اللقاحات المضادة لكورونا، لتحفيز مناعتهم ضد المتحورات الجديدة، خصوصا متحور «دلتا بلس» الخطير شديد العدوى والأكثر انتشارا، على أن تأتي تلك الخطوة بعد الانتهاء من أولوية تطعيم البالغين وأصحاب الأمراض المزمنة، وبعد الانتهاء من نتائج تلقيح الأطفال في عدد من بلدان العالم.
السعداوي: إصابات الأطفال بكورونا ازدادت بشكل كبير وملحوظ في الموجة الرابعة
وقال الدكتور محمد السعداوي، المدرس بكلية الطب جامعة الأزهر، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والسموم، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن حالات كورونا للأطفال ازدادت بشكل كبير وملحوظ في الموجة الرابعة للفيروس، مشيرا إلى أن ذلك بخلاف الموجات السابقة، كما أكد أهمية الحرص والانتباه ومتابعة الأطفال بشكل دائم، واتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة الطبيب المختص عند ظهور أي عرض من الأعراض المتعارف عليها من قِبل الأهل.
المضادات الحيوية علاج ذو حدين لكورونا
وحذر الدكتور محمد السعداوي من اللجوء إلى المضادات الحيوية دون الرجوع إلى طبيب مختص، والمتابعة الدائمة معه بشكل مستمر، حيث إن الإفراط في اتخاذها ودون أمر من الطبيب، سيؤثر بالسلب على صحة الإنسان على المدى الطويل وقد تسبب له العديد من الأعراض الجانبية مثل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وغيرها.
الفرق بين بروتوكول كورونا والإنفلونزا العادية
كما أوضح الفرق بين بروتوكول كورونا، وبروتوكول الإنفلونزا، المتعارف عليه في العلاج، مؤكدا أن بروتوكول كورونا يحتاج أكثر إلى فيتامينات لتقوية الجهاز المناعي ومساعدته على القضاء على الفيروس من الجسم المصاب به، مشيرا إلى أن بروتوكول العلاج لابد أن يكون تحت متابعة الطبيب المختص، حيث تختلف كل حالة عن غيرها من حيث الأعراض ونسبة الإصابة بالفيروس، فلكل حالة بروتوكول مخصص لها يتناسب معها.