توافد العشرات من أهالي مدينة السويس على مستشفى السويس العام للتبرع بالدماء لصالح مصابي حادث انقلاب أتوبيس رحلات على طريق «السويس – القاهرة» بالقرب من الكيلو 109، والذي انقلب عندما كان قادما من شرم الشيخ، ما تسبب في مصرع 12 شخصا بينهم طفلان، وإصابة 38 آخرين. استجابة كبيرة من أهالي السويس لنداءات التبرع بالدم وأطلق أهالي السويس عبر صفحات التواصل الاجتماعي، نداءات بالتوجه إلى مستشفى السويس لتوفير الدماء لمصابي حادث انقلاب الأتوبيس، وهو ما وجد استجابة سريعة من الأهالي في ملحمة شعبية وتنفيذية لتوفير احتياجات المصابين. وأكد الأهالي أن شعب السويس هم أهل الرجولة ويظهر معدنهم في الشدائد، وهو ما ظهر ليلة أمس عندما هبوا إلى مستشفى السويس للتبرع بدمائهم لصالح مصابي الحادث. ارتفاع الضحايا إلى 12 وفاة وأكد مصدر طبي بمستشفى السويس العام، أن مشرحة المستشفى استقبلت 8 وفيات بينهم طفلان، وارتفع عدد الوفيات إلي 12 حالة وفاة عقب وصول 4 منهم إلى استقبال طوارئ المستشفى، فيما يجري عمل الإسعافات الطبية اللازمة للمصابين. وأطلق أهالي السويس نداءات لسرعة التبرع للدم للمصابين لتوفير الدماء حال الاحتياج إليها، وتوافد أعداد كبيرة من المواطنين على مستشفى السويس العام للتبرع بدمائهم للمصابين. وتوافد القيادات الأمنية والصحية والتنفيذية إلى مستشفى السويس العام، على رأسهم كل من الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، وخالد سعداوي السكرتير العام للمحافظة، والدكتور إسماعيل الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، وذلك لمتابعة توافر كل الاستعدادات الطبية داخل المستشفى وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين. وأكد شهود العيان أن الأتوبيس كان يحمل رحلة عائلات قادمة من مدينة شرم الشيخ، وبينهم أطفال، ووقع الحادث نتيجة السرعة الزائدة عندما اصطدم الأتوبيس بالحواجز الخرسانية مما تسبب في انقلابه، وهو ما تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا، حيث يصل ركاب الأتوبيس إلى نحو 60 راكبا. ومن جانبه أعلن الدكتور إسماعيل الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، حالة الطوارئ، والاستنفار بين أطباء في مستشفى السويس العام لسرعة علاج المصابين، كما تم فتح غرف العمليات للحالات التي تحتاج تدخل جراحي سريع، ووجه بنقل الجثامين إلى المشرحة والتعامل الفوري بقسم الطوارئ مع المصابين.
