«بهاريز أم عبدالله»، الاسم الأشهر للاستروكس الذي تبيعه تاجرة مخدرات بمدينة الفيوم، حيث يتوافد على منزلها منطقة البحاري المدمنين، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبطها والقضاء على ظاهرة انتشار بيع الاستروكس في مدينة الفيوم، بعد شكاوى سكان المنطقة من رواج تجارة الاستروكس، وترويعهم وتهديدهم من قبل متعاطي المواد المخدرة. وسعت نشاطها في تجارة الاستروكس فسقطت في قبضة الأمن تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد مصطفى المصري مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغاً باحتراف سيدة شهرتها «أم عبدالله»، صناعة الاستروكس وترويجه باسم «بهاريز أم عبدالله»، وأنّها تنتقل من شقة سكنية لأخرى بنطاق قسم أول الفيوم حتى لا يتم ضبطها، وتستخدم تلك الشقق في صناعة وترويج المخدر على عملائها من راغبي التعاطي، ثم وسّعت نشاطها بتكوين فريق من المسجلين لترويج الاستروكس بالمحافظات الأخرى خصوصاً محافظة القاهرة. 30 مسجل خطر يساعدون أم عبدالله في ترويج الاستروكس وكشفت تحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، عن قيام ربة منزل من محافظة الفيوم، بتكوين تشكيل عصابي مكوّن من 30 مسجل خطر لتصنيع وتجارة الاستروكس في عدة محافظات أبرزها القاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف، وأنّها تخصصت في صناعة نوع من الاستروكس اشتهر باسم «بهاريز أم عبدالله»، والذي انتشر بصورة كبيرة بين المتعاطين. أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط عصابة أم عبدالله وعلى الفور جرى التنسيق بين قطاع مكافحة المخدرات، ومديرية أمن الفيوم، وتم عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة برئاسة المقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث قسم أول الفيوم، لضبط عصابة «أم عبدالله»، لصناعة وترويج الاستروكس، وبالفعل تمكنت القوات من ضبط المتهمة واثنين من مساعديها خلال تجهيز المخدر بإحدى الشقق السكنية، بنطاق قسم شرطة أول الفيوم. العثور على 1200 جرام استروكس من «بهاريز أم عبدالله» وبتفتش الشقة، عثرت قوات الأمن على 1200 جرام من مخدر الاستروكس، ومبلغ مالي، وهواتف محمولة، وميزان حساس، وأسلحة بيضاء، وجرى تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.