البحيرة: انطلاق فعاليات تجهيز المدربين ضمن المشروع الرئاسي «مودة»

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، بعدما أوصى به خلال المؤتمر السادس للشباب عام 2018، للحد من نسب الطلاق في محافظات مصر، عن طريق تأهيل الشباب المقبل على الزواج وحديثي الزواج، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة قوية متماسكة، الأمر الذي يعزّز ثقافة إدارة الأسرة والحفاظ على كيانها.
جامعة دمنهور تطلق المبادرة بمدن البحيرة
وفي إطار تنفيذ توجيهات الرئيس انطلقت فعاليات تدريب المدربين لأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور، في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، التى تستمر على مدار يومي 18، 19 أغسطس 2021، بحضور أحمد عباس مسؤول المبادرة بالجامعات من التضامن الاجتماعي، وبالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور.
تجهيز 30 مدرباً لتنفيذ المبادرة
وتستهدف الفعالية تجهيز 30 مدرباً، ما بين عمداء ووكلاء كليات وأعضاء هيئة تدريس بمختلف كليات جامعة دمنهور، ليكونوا قادرين على تدريب الطلاب وتعريفهم بمحتوى مشروع مودة، وأهميته في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
تأسيس وتأهيل الشباب لتحمل المسؤولية
وأكد «صالح» أن الهدف من هذه الدورة تأسيس وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات ثقافيًا واجتماعيًا ونفسيًا، بما يجعلهم مؤهلين لتأسيس بيت وتربية أبناء أسوياء صحيًا ونفسيًا، مثمناً جهود واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وبناء مجتمع قوى ومتماسك".
3 محاور أساسية للتدريب
من جانبه، أوضح الدكتور محمد والي، القائم بأعمال عميد كلية حاسبات ومعلومات ومدرب الدورة، أن المشروع يقوم على 3 محاور، هي الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأبعاد الدينية والأبعاد الطبية.
ويتم شرح وافٍ بدليل «مودة»، والتعريف بالمشروع وأبعاده، مؤكدًا وصول قطار تدريبات "مودة" لجامعة دمنهور في المحطة العاشرة من محطات تدريب المدربين بالجامعات الحكومية.