سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يشيدون بفيديو «داعش» عن «لهيب الحرب» و«كتيبة عقبة بن نافع» فى تونس تبايع التنظيم قيادى بالتنظيم: أطلقنا 49 تركياً لرفضهم المشاركة فى الحرب علينا
أشاد عدد من شباب تنظيم الإخوان الإرهابى بالفيلم الدعائى «لهيب الحرب»، الذى بثه تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، الجمعة الماضى، وحصل على آلاف المشاهدات، مؤكدين أن «داعش» لديه آلة إعلامية قوية لمخاطبة الغرب، الأمر الذى فشل فيه الإخوان طوال صراعهم مع الدولة. وقال عمرو فراج، مسئول شبكة «رصد» الإخوانية، عبر صفحته على «فيس بوك»: «اتفرجت على لهيب الحرب 3 مرات حتى الآن، تحية للإبداع الفنى، وللرسائل التى يوصلها الفيلم بكل وضوح وقوة، إن فيديو ساعة الواحد يتفرج عليه كاملاً ده بقى شىء صعب، لكن فعلاً (الدولة) بتعمل إنتاج ما تقدرش تفوت منه دقيقة، إحنا إخوان مصر بقالنا سنة و3 شهور لا أذكر إن فيه منتج ساعة اتعمل يشرح قضيتنا من أول الانقلاب حتى الآن موجه للغرب ولا حتى للعرب». وقال أحمد عبدالعاطى، أحد شباب الإخوان، ل«الوطن»: إن المشهد الأخير من الفيلم يمثل رسالة مهمة لأمريكا وحلفائها، خصوصاً ظهور جنود الجيش السورى وهم يطالبون الأهالى فى سوريا بعدم السماح لأولادهم بالانضمام للجيش، لافتاً إلى أن تلك الرسالة تستهدف الشعوب العربية الأخرى، بأن مصيرهم سيكون نفس مصير هؤلاء الجنود، حال دخول «داعش» بلادهم. من جانبه، قال أبوسياف الأنصارى، القيادى ب«داعش»، فى تدوينة مطولة على أحد المواقع الجهادية: «أفرجنا عن 49 تركياً كانوا محتجزين لدينا كرهائن، منذ يونيو الماضى، لأنهم رفضوا المشاركة فى الحرب الأمريكية على الدولة الإسلامية»، وتوعد «الأنصارى» فرنسا، بعد هجماتها الجوية على التنظيم، أمس الأول، فى العراق، بالرد بفيديوهات مشابهة، لرهائن فرنسيين، يُذبحون كالبريطانيين والأمريكان الذين سبقوهم، مؤكداً أن الحرب بدأت والتنظيم لن يتراجع عن مواجهة الدول الأجنبية، وإن تراجعت هى. وبث التنظيم، على أحد المواقع الجهادية، فيديو بعنوان: «والله لتُغلبن أمريكا»، هدد فيه بالمزيد من العمليات والتصعيد تجاه الولاياتالمتحدة وحلفائها، مستعرضاً لقطات لبعض الجنود الأمريكان وهم يبكون بعد مقتل زملائهم خلال فترة وجود القوات الأمريكية فى العراق بعد غزوها. كما بث التنظيم فيديو آخر، بعنوان «طاغوت العصر»، لمهاجمة أمريكا، تحدث فيه عن غزو العراق ممن وصفهم بمجرمى الحرب، قائلاً: «أمريكا هى طاغوت العصر، نما وترعرع على أيدى مجموعة من اللصوص». فى سياق متصل، وجهت زوجة آلن هينينج، الرهينة البريطانى الذى هدد «داعش» بإعدامه، رسالة إلى خاطفيه تناشدهم فيها إطلاق سراحه، قائلة إن زوجها كان يعمل ضمن جهود الإغاثة، ويقود سيارة إسعاف محملة بالماء والغذاء، لإيصالها إلى أى شخص يحتاج إليها، متسائلة عن القضية التى قد يخدمها إعدامه. من جهة أخرى، بايعت جماعة إسلامية مسلحة تونسية، تدعى «كتيبة عقبة بن نافع»، تنظيم داعش، ودعته إلى التقدم وتحطيم عروش الطغاة فى كل مكان، حسب بيانها، وكانت هذه الجماعة جزءاً من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، قائلة إن «الإخوة المجاهدين فى كتيبة عقبة بن نافع يدعمون بقوة ويبايعون تنظيم الدولة الإسلامية ويدعونه إلى التقدم وتجاوز الحدود وتحطيم عروش الطغاة فى كل مكان».