أعتقلت السلطات الإيرانية، أمس الأحد، الناشطين المعارضين فاطمة سبهري وجواد لعل محمدي، في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وقال موقع «إيران إنترناشيونال»، إن الناشطين الاثنين هما من الموقعين على بيان المطالبة باستقالة المرشد علي خامنئي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكان 14 ناشطاً مدنياً وسياسياً في إيران، طالبوا باستقالة خامنئي من منصبه وبتغيير جذري في الدستور، في 11 يونيو 2019، كما وقع على بيان المطالبة باستقالة خامنئي کل من: محمد نوري زاد، ومحمد ملكي، وهاشم خاستار، وجوهر عشقي، وعباس واحديان شاهرودي، وحورية فراج زاده، وكمال جعفري يزدي، ومحمد مهدوي فر، وجواد لعل محمدي، ورضا مهرکان، ومحمد رضا بيات، ومحمد كريم بيکي، وزرتشت أحمدي راغب، ومحمد حسين سبهري. وفي وقت لاحق، دعت 14 ناشطة إيرانية إلى استقالة علي خامنئي، وتغيير النظام. وجاءت مطالبة الناشطات الإيرانيات عبر بيان وقعت عليه كل من: شهلا انتصاري، ونصرت بهشتي، وفرشته تصويبي، وبروا باجيده، وکيتي بور فاضل، وعزت جوادي حصار، وزهرا جمالي، وشهلا جهان بي، وفاطمة سبهري، ومريم سليماني، وسوسن طاهر خاني، وفرنجيس مظلوم، ونرجيس منصوري، وکيميا نوروزي. ولا يزال معظم الموقعين علي هذين البيانين في السجن حتى الآن، عقب إجراء محاكمات لهم. وفي سياق آخر، شدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأحد، على أن إيران تهدد السلام في جميع أنحاء العالم. وكتب بينيت في حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «مرة أخرى نرى أن إيران تهدد السلام في جميع أنحاء العالم. وكلما تكاتفنا للتصدي للعدوان الإيراني زادت قدرتنا على وضع حد له». وجاءت تصريحات بينيت بعد الهجوم الذي استهدف الناقلة «ميرسر ستريت» للمنتجات البترولية، التي ترفع علم ليبيريا وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية، قبالة ساحل سلطنة عُمان الخميس الماضي حيث قتل فيه بريطاني وروماني، فيما نفت إيران، أمس الأحد أي دور لها في الحادث بعد أن اتهمتها إسرائيل.